أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي للحريات الدينية لعام 2015، والذي تضمن قسما خاصا عن مصر يسلط الضوء على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغيير الخطاب العام والسلوكيات تجاه الطائفية في البلاد. وانتقد التقرير تقاعس قوات الشرطة وعدم التعامل الفوري مع حوادث العنف الطائفي الأخيرة خاصة في المناطق الريفية في مصر. ويشير التقرير إلى أن أفعال وتصريحات الرئيس السيسي كانت محل ترحيب من رجال الدين المسيحي، ويتم النظر إليها كرسائل إيجابية بأن المسيحيين جزء أساسي من نسيج المجتمع. وكانت الشرطة قد فشلت في مواجهة العنف ومحاولات الإيذاء التي يتعرض لها المسيحيين في صعيد مصر، والذين تم استهدافهم بشكل عشوائي عن طريق الاختطاف أو الابتزاز، وفقا لما ذكره نشطاء في مجال حقوق الإنسان، وذلك على الرغم من وجود بعض التقارير حول نجاح الشرطة في تأمين الإفراج عن المسيحيين المختطفين.
تعليقات
إرسال تعليق