يذكر بن الحكم واقعة حدثت مع احد اقباط الصعيد ويدعي بطرس ويقول لما فتح عمرو بن العاص مصر قال لقبط مصر من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه فقتلته ونما لعلم عمرو بن العاص انرجل اسمة بطرس من الصعيد عنده كنز يخفيه فأرسل اليه وساله فأنكر فحبسه في السجن وكان عمرو يسأل من في السجن هل تسمعونه يسأل عن أحد ؟ فأخبروه انه يسأل عن راهب في الطور فنزع عمرو خاتم بطرس من يده وكتب لهذا الراهب ليبعث ما عنده وختم الرساله بخاتم بطرس وكأن الرساله من بطرس فعاد رسول عمر بقلة شامية مختومة بالرصاص ففتحها فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها مالكم تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمر وحبس الماء عن الفسقية وخلع البلاط الذي تحتها فوجد اثنين وخمسين أردب ذهب مضروبة فضرب عمرو رأس بطرس عند باب المسجد وذكر ابن رقيبة ان نتيجة ذلك ان القبط اخرجوا كنوزهم خوفا من ان يقبض عليهم ويقتلوا مثل بطرس
تعليقات
إرسال تعليق