أثارت حادثة القبض على شبان مسيحيين خلال لقائهم في مقهى كائن بقفصة المدينة عشيّة العام الماضي نوفمبر 2016 والتحري معهم لمدة تفوق الـ 5 ساعات قبل ان يتم إخلاء سبيلهم، حملة من الانتقادات الواسعة في صفوف بعض التونسيين معتبرين انّ ما تعرّض له الشبان يعدّ تجاوزا صارخا لمبدأ حرية المعتقد الذي كفله الدستور التونسي وشدّد على حمايته وخرقا له..
وفي هذا الإطار كان لـالجمهورية اتصال بالمفكر وعالم الانثروبولوجيا يوسف الصديق لمعرفة تعليقه حول الحادثة فكان التالي..
في البداية استنكر المفكر حادثة القبض على مجموعة مسيحية بقفصة في بلد تحترم حرية الضمير والمعتقد، قائلا ان كل انسان حر في ضميره وفي الديانة التي يعتنقها ما لم يتسبب في زعزعة الامن العام..
وأضف محدّثنا انه من غير المقبول اليوم ان نوجه اصابع الاتهام لاشخاص اعتنقوا ديانة غير الاسلام او نقوم بمحاكمتهم او معاقبتهم على ذلك، خاصة وان الاسلام لم يعد في موضع ضعف كالسابق في فترة كان يعتبر فيها المسيحي وثنيا او مشركا بالله..
ومن هذا المنطلق دعا المفكر الى ضرورة الحد من هذه الممارسات والاخلالات ولم لا توفير دور للعبادة لغير المسلمين في تونس بطريقة قانونية ومنظمة، مجدّدا التأكيد على انّ الاسلام لم يعد في موضع ضعف ودفاع شرعي عن وجوده في هذا القرن الواحد والعشرون الذي اصبح فيه نعت الاشخاص بالمشركين والملحدين والوثنيين ممنوعا وغير قبول بتاتا..
وفي هذا الإطار كان لـالجمهورية اتصال بالمفكر وعالم الانثروبولوجيا يوسف الصديق لمعرفة تعليقه حول الحادثة فكان التالي..
في البداية استنكر المفكر حادثة القبض على مجموعة مسيحية بقفصة في بلد تحترم حرية الضمير والمعتقد، قائلا ان كل انسان حر في ضميره وفي الديانة التي يعتنقها ما لم يتسبب في زعزعة الامن العام..
وأضف محدّثنا انه من غير المقبول اليوم ان نوجه اصابع الاتهام لاشخاص اعتنقوا ديانة غير الاسلام او نقوم بمحاكمتهم او معاقبتهم على ذلك، خاصة وان الاسلام لم يعد في موضع ضعف كالسابق في فترة كان يعتبر فيها المسيحي وثنيا او مشركا بالله..
ومن هذا المنطلق دعا المفكر الى ضرورة الحد من هذه الممارسات والاخلالات ولم لا توفير دور للعبادة لغير المسلمين في تونس بطريقة قانونية ومنظمة، مجدّدا التأكيد على انّ الاسلام لم يعد في موضع ضعف ودفاع شرعي عن وجوده في هذا القرن الواحد والعشرون الذي اصبح فيه نعت الاشخاص بالمشركين والملحدين والوثنيين ممنوعا وغير قبول بتاتا..
تعليقات
إرسال تعليق