تم أخذ مسيحي اثيوبي تحت تهديد السلاح من قبل مسلحين ملثمين الذين خيّروه بين قتل اثنين من أصدقائه القسس أو أن يتم قتل أولاده الثلاثة. حصل هذا عندما اختطفه 4 رجال مسلحين ومقنّعين يتحدثون لغة الأرومو. صُفع على وجهه مرتين وطلبوا منه أن ينحني على الأرض. وضعوا المسدس في فمه وأعطوه تعليمات ليقوم بقتل القس جيرما هيبو و اينديزينا. أعطى المعتدون الرجل مهلة ثلاثة أشهر ليقوم بعملية القتل ومن بعدها وعدوه بحياة سهلة خارج البلاد. وعلم مراسل موقع لينغا ان هذا حصل بعد عدة أيام من خروج الرجل من السجن اذ قد تم القبض عليه من قبل السلطات في البداية بسبب مشاركته في مراسيم كنسية في أبريل الماضي تم فيها تعميد أكثر من 40 شخص. هذا اضافة الى اعتقال 3 قسس وأعضاء آخرين في نفس هذه الحادثة. والتهمة الوحيدة التي ألصقت لهم هي "عقد اجتماعات غير شرعية في أماكن سرّية" وخرجوا بعدها بكفالة 250$. تضم إثيوبيا مجتمعا متنوّع الأديان من ضمنه المسيحيون الذين ينتمون لعدة كنائس والذين يشكلون أغلبية السكان. إلا أن الحكومة لا زالت تسعى الى تضييق الخناق على ما يسمى باجتماعات العبادة غير المصرّح بها. وعندما يتم اسقاط التهم كهذه فإن ذلك يدل على ترصّد المسؤولين لمسيحيي البلاد واستغلال القوانين ضدّهم.
تعليقات
إرسال تعليق