في قفزة علمية جديدة، قد يصبح العلاج بواسطة زرع الخلايا والأنسجة الجديدة المعدلة وراثيا خطورة على طريق الشفاء من مرض السكر. فقد نجح العلماء في "معهد بحوث السكر" التابع لكلية الطب بجامعة "ميامي كيلر" الأمريكية، من خلال النتائج السريرية الأولى في إنتاج أول خلية لجزر البنكرياس (وهي خلايا بنكرياس تحتوي على الغدد الصماء وتشكل ما بين 1- 2% من حجم البنكرياس وتعمل على إنتاج الأنسولين) داخل منصة من الأنسجة المعدلة وراثيا، يمكن أن تمهد الطريق لعلاج مرضى السكر النوع الأول واستغناءهم عن جرعات الأنسولين اليومية. وتعد النتائج المتوصل إليها جزءا من دراسة سريرية متواصلة لاختبار هذه الإستراتيجية كخطوة هامة نحو تطوير إستراتيجية علاجية لاستبدال الخلايا التالفة والمريضة بين مرضى السكر النوع الأول بمثيلتها سليمة. وقد أثبتت التجارب الأولية التي أجريت على علميات زرع خلايا جزر البنكرياس في استعادة قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين الطبيعي والقضاء على الن
قص الشديد في مستويات السكر في الدم بين مرضى السكر النوع الأول. وقد لجأ العلماء إلى استنباط هذه الخلايا في هيئة "بنكرياس" مصغر في أغشية البطن، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة، ليتم توفير إمدادات الدم وخصائص الفسيولوجية الهامة للبنكرياس حتى يكتمل تكوينه.. وأكد الباحث "بيوهوب درى" أحد العلماء المشاركين في تطوير الأبحاث في "معهد بحوث السكر":"إن الهدف من اختبار هذه المنصة المهندسة الجديدة على الأنسجة هو تحديد إمكانية عمل الخلايا المنتجة للأنسولين في هذا الموقع الجديد، ثم إدخال تقنيات إضافية نحو الهدف النهائي من استبدال وظيفة الغدد الصماء البنكرياسية المفقودة لدى مرضى السكر النوع الأول دون الحاجة إلى الأدوية المضادة لرفض الجسم لهذه الغدد".
قص الشديد في مستويات السكر في الدم بين مرضى السكر النوع الأول. وقد لجأ العلماء إلى استنباط هذه الخلايا في هيئة "بنكرياس" مصغر في أغشية البطن، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة، ليتم توفير إمدادات الدم وخصائص الفسيولوجية الهامة للبنكرياس حتى يكتمل تكوينه.. وأكد الباحث "بيوهوب درى" أحد العلماء المشاركين في تطوير الأبحاث في "معهد بحوث السكر":"إن الهدف من اختبار هذه المنصة المهندسة الجديدة على الأنسجة هو تحديد إمكانية عمل الخلايا المنتجة للأنسولين في هذا الموقع الجديد، ثم إدخال تقنيات إضافية نحو الهدف النهائي من استبدال وظيفة الغدد الصماء البنكرياسية المفقودة لدى مرضى السكر النوع الأول دون الحاجة إلى الأدوية المضادة لرفض الجسم لهذه الغدد".
تعليقات
إرسال تعليق