1• أيام الحاكم بأمر الله هدم 30000 (ثلاثون ألف) كنيسة فى مصر و سوريا والزم المسيحيين بلبس الملبس الأسود والعمامة السوداء
كل قرار من قرارات الحكم بامر الله السابقة كان جمهور الغوغاء من المسلمين يجدها فرصة لتنفيث عدائهم للمسيحيين, ووصل بهم هذا العداء إلى نبش قبور المسيحيين وأخذ عظامهم واستخدامها كوقود. يمكن القول أن الحاكم بأمر الله حتي لا يواجه فئتين مخالفتين له في الملة هما الأقباط والسنة, كثف من إضطهاد الأقباط ليضعهم بين خيارين هما الموت أو قبول الاسلام, وهذا الأخير لجأ كثيرون من المسيحيين إليه هرباً من الإضطهاد وليس حباً في الاسلام. كذلك هرب كثير من الأقباط إلى مناطق الإمبراطورية البيزنطية, وعاد الأقباط للممارسة طقوسهم الدينية سراً كما كان المسيحيون الأوائل. هكذا يمكن القول أن أقصى إضطهاد واجه الأقباط بعد إضطهاد دقلديانوس كان إضطهاد الحاكم بأمر الله, هذا الإضطهاد الذي لم يتطوع مؤرخ مسلم واحد لتبريره, وإن كان البعض سعى لتخفيف وحشيته بنسبها إلى إختلال قوى الحاكم العقلية, والذي يرد على عدم صحته بالتساؤل كيف يتسنى لمختل أن يحكم سيطرته على إمبراطورية كبيرة وهو في سن السادسة عشر كما فعل هو.
كان الحاكم بأمر الله يتبع الطائفة الإسماعيلية كإحدي طوائف الاسلام الشيعي, وقد بالغ الحاكم بأمر في تدينه حتى وصل إلى ادعاء الألوهية, ويرى آخرون أن ادعاء الألوهية تطور طبيعي للمذهب الاسماعيلي, ولكن الذي لا يفهم هو انه بعد أربعة سنوات من إدعائه الألوهية, وتحديداً عام 1018, بدأ من جديد في أظهار التسامح نحو الأقباط, منحهم حق إعادة إعمار الكنائس والأديرة والعودة إلى إقامة الصلوات بها, كذلك رد أوقاف الكنائس والأديرة والسماح لبعض المرتدين عن المسيحية بالعودة إليها, كذلك في العام نفسه 1018 حرر أمراً بإعادة بناء كنيسة القيامة من جديد , ولكن هذا الأمر نفذ في خلافة أبنه. يذكر سعيد الأنطاكي المؤرخ صداقة الحاكم بأمر الله مع الأنبا صلمون أسقف دير سانت كاترين ودير القصير الملكاني, كذلك أرتدائه ملابس الرهبان في قصره وفي تحركاته, بل يذكر ذات المؤرخ أن الحاكم صرف من ماله على إعمار دير القصير وكان يشرف على العمل بنفسه.
2• أيام المماليك في 8 ابريل 1321 بعد صلاة الجمعة أصدروا تعليمات بهدم الكنائس فهُدمت جميع الكنائس في ساعة واحدة.
3• في عهد شيركوه وشاور هدمت اكثر من 2000 كنيسة في شمال البلاد ووسط البلاد وتوقف الهدم عند دير وكنيسة الشهيد مار جرجس ب أسيوط
قد اعتبروا الاقباط منشقين و هرطقة و قد اعتبروا دخول اى كنيسة ارثوذكسية ( بالخطية المميتة ) و ان الاقباط اقرب للوثنية
و لشدة غيظهم من عدم تعاون الاقباط معهم منعوا الاقباط من زيارة القدس و كانت فى يد عمورى امير الصليبين
و كتب مؤرخ قبطى معاصر للأحداث
( باى حق يمنع اقباط مصر من الحج الى القدس و الاقتراب الى المدينة ان الصليبيون يكرهوننا كما لو كنا قد ضللنا عن الايمان المستقيم )
يذكر مؤرخ مسلم ( احمد زكى ) باشا فى مجلة المجمع العلمى سنة 1916
(ان الاقباط كانوا يتجسسون لحساب صلاح الدين)
و يقول (دكتور على ابراهيم) حسن
(وقف الاقباط موقف المحايد بين الصليبين و المسلمين و لم يثبت انهم مدوا يدهم لمساعدة الصليبين )
تعليقات
إرسال تعليق