كانت لي زميلة في كلية طب طنطا و قد هاجرت اسرتها الي الخارج واضطرت للبقاء لحين الأنتهاء من دراستها وكانت تسكن في شقة بالدور الأرضي وكانت تعلق صور القديسين علي جدران حجرتها
وفي فترة ما بدأت تسمع ليلا أحدا يقرع علي شباك حجرة نومها فكانت تستيقظ وتطلب حراسة ربنا يسوع المسيح لها و القديسين و ترشم علامة الصليب ثم تنام ... و ذات ليلة استيقظت علي صوت غير عادي عند الشباك فصرخت وقالت يا ام النور ثم لاحظت دخول سلك من خارج الشباك لمحاولة فتحه فجلست زميلتي علي السرير و ظلت تنادي علي القديسين وهي في خوف شديد ومن شدة محبتها للشهيد ابوسيفين عاتبته كثيرا و لتأثرها قامت وقلبت صورته المعلقة علي الحائط
وفي اليوم التالي اصطحبت معها احدي صديقاتها لتبيت معها وظلت مستيقظة طوال الليل وكانت تسمع بوضوح صوت وقع اقدام حصان يسير بجوار شباك الحجرة طوال الليل حتي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
وذات يوم عند عودتها الي منزلها سمعت شخص ينادي عليها ويرجوها ان تتوقف ومن كثرة الحاحه توقفت أخيرا فبادرها بالأعتذار قائلا انا أسف ولن أتعرض لك مرة أخري وكذلك سأمنع زملائي من التعرض لك .. انا اللي دخلت السلك لأفتح الشباك ولما صرخت وقلت ولعي النور (يقصد ام النور) شفت فارسا قويا معاه سيف في يده و مسكني من رقبتي و جرني لغاية بيتي وعاقبني بشده و هددني اذا تعرضت لكي مرة أخري و أمرني ان أعرفك بكل ما عمله معي و أعطاني هذا الكتاب لأعطيه لكي
وعندما فتحت الكتاب وجدته النبذة الخاصة بسيرة الشهيد ابو سيفين التي كانت موضوعة تحت وسادتها وهنا فهمت ان الشهيد هو من قام بحراستها فشكرت الله و اعتذرت للشهيد و أخذت تردد تسبيحا و تماجيد و توجهت الي بيتها مسرعة لتضع صورة الشهيد في وضعها اللائق
وفي فترة ما بدأت تسمع ليلا أحدا يقرع علي شباك حجرة نومها فكانت تستيقظ وتطلب حراسة ربنا يسوع المسيح لها و القديسين و ترشم علامة الصليب ثم تنام ... و ذات ليلة استيقظت علي صوت غير عادي عند الشباك فصرخت وقالت يا ام النور ثم لاحظت دخول سلك من خارج الشباك لمحاولة فتحه فجلست زميلتي علي السرير و ظلت تنادي علي القديسين وهي في خوف شديد ومن شدة محبتها للشهيد ابوسيفين عاتبته كثيرا و لتأثرها قامت وقلبت صورته المعلقة علي الحائط
وفي اليوم التالي اصطحبت معها احدي صديقاتها لتبيت معها وظلت مستيقظة طوال الليل وكانت تسمع بوضوح صوت وقع اقدام حصان يسير بجوار شباك الحجرة طوال الليل حتي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
وذات يوم عند عودتها الي منزلها سمعت شخص ينادي عليها ويرجوها ان تتوقف ومن كثرة الحاحه توقفت أخيرا فبادرها بالأعتذار قائلا انا أسف ولن أتعرض لك مرة أخري وكذلك سأمنع زملائي من التعرض لك .. انا اللي دخلت السلك لأفتح الشباك ولما صرخت وقلت ولعي النور (يقصد ام النور) شفت فارسا قويا معاه سيف في يده و مسكني من رقبتي و جرني لغاية بيتي وعاقبني بشده و هددني اذا تعرضت لكي مرة أخري و أمرني ان أعرفك بكل ما عمله معي و أعطاني هذا الكتاب لأعطيه لكي
وعندما فتحت الكتاب وجدته النبذة الخاصة بسيرة الشهيد ابو سيفين التي كانت موضوعة تحت وسادتها وهنا فهمت ان الشهيد هو من قام بحراستها فشكرت الله و اعتذرت للشهيد و أخذت تردد تسبيحا و تماجيد و توجهت الي بيتها مسرعة لتضع صورة الشهيد في وضعها اللائق
تعليقات
إرسال تعليق