مايكل وديع تتداول فى الخفاء بدير القديس الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون بمغاغةمخطوطة كنسية تتحدث عن أرض مصر حتى نهاية العالم وتقول ان آخر ملوك مصر سيولد من أمتين والارض تطرب فى مملكته. المخطوطة التى حصلت "الصباح" على نسخة منها مكتوبة باللغة القبطية القديمة ويرجع تاريخها إلى عام 695 ميلادية وهى تحوى موعظة للقديس الأنبا صموئيل المعترف، وقد عنى بنقلها مكتوبة أبولو تلميذ الأنبا صموئيل المعترف، وتناولت هذه الموعظة عددا من الموضوعات كان على رأسها تنبؤات عن آخر الملوك التى تحكم مصر بأنه يولد من أمتين والأرض تطرب فى أيام مملكته ولباسه لون الذهب، وهو شجيع فى نفسه ويقدم الإنسان للموت من أجل دينار وليس فى أيامه راحة، وليس فى وجهه حياء، أو خوف من الله، ولا يعمل بأى ناموس أو قانون خاص بدين أو غيره، وأتعاب كثيرة تحدث فى أيامه ويقتل أناسا كثيرين. وتحدثت المخطوطة عن عصر الاضطهاد الذى عاشته مصر فى عهد الرومان، واعتبر هذه الفترات العصيبة التى تمر على كل الأقباط والمصريين من ضعف الموارد وكثرة الأتعاب ما هى إلا تأديب من الله مما يحدث من خطايا من بنى البشر. وتحدثت أيضا عن ظهور علامات قبل نهاية العالم الأولى هى أن السموات والماء والأنهار تصير دما وتمكث ساعة ومياهها تكون مرة والعلامة الثانية أن الأطفال يتكلمون وهم فى ثلاثة أشهر، أما العلامة الثالثة فهى انه إذا حصرت الحقول يخرج الدم وحينئذ يهرب الحكماء إلى الجبال ،إذ إنه بعد ذلك تخرج الأمة المحبوسة ويأتى إلى الأرض من الغرب يأجوج ومأجوج فتطرب الأرض أمامهم ويهرب الناس إلى الجبال والمغاور والقبور فيموتون من الجوع والعطش. وأضافت المخطوطة فى حديثها عما سيحدث فى الأيام الأخيرة أى ظهور ما يسمى بالمسيح الكذاب الذى يعمل علامات كثيرة وآيات بطالة وإن أمكنه يضل الأصفياء، كما كتب وأوصت الموعظة بكل من نحاربه ونغلبه فإنه يكون فى الأبدية. تم تدوين هذه الموعظة من قبل نياحة الأنبا صموئيل المعترف أى عام 695 ميلادية بالقرن السابع تقريبا الميلادى ونظرا لحساسية ما بها وبالرغم من أهميتها فإنها لاتزال فى الخفاء ولكن تتداول مع رجال الكنيسة بشكل فردى وغير معلن.
تعليقات
إرسال تعليق