نهاية الأرض وظهور كائنات فضائية تتغذى على النجوم ودمار الكون والمجرة، كلها إشاعات تظهر كل حين وآخر، ويصدقها بعض المتخوفين ويروجون لها على وسائل التواصل الاجتماعى، ما يثير الرعب والخوف فى قلوب الكثيرين، خاصة مع تقديم البعض للدلائل التى تثبت صحة كلامهم، وشهد هذا العام عددا من التكهنات الخاصة بنهاية العالم، ولكن كان أكثرها غرابة هو توقع مبرمجة أمريكية بانتهاء الأرض وقدوم المسيح لإنقاذ البشر.
ظهور المسيح ليأخد قومه إلى السماء
استندت المبرمجة الأمريكية "Nora Roth" فى بحثها على استخدام مقتطفات من كتاب دانيال المقدس الذى يظهر فى محتواه أن كل منا له وقت محدد للحياة، وأن يسوع سيظهر فى آخر الشهر الحالى ليأخذ قومه إلى السماء ويطهر الأرض لتحقيق الراحة الأبدية على الكوكب، وبرهنت كلامها بقصة إجبار الشعب اليهودى على الانتقال إلى بابل، موضحة أن الله أمر بنى اسرائيل أن يزرعوا ويحصدوا لمدة 6 سنوات ومن ثم ترك الأرض لترتاح فى السنة السابعة.
وأكدت Roth، وفقًا للحسابات، أن دورة اليوبيل الواحدة من سبع وحدات تليها سنة من الراحة مجموعها 50 سنة، مشيرة إلى أن بداية اليوبيل عام 1416 أى قبل الميلاد بـ70 عامًا عندما دخل أبناء الله كنعان، ما يعنى أن اليوبيل سينتهى بعد3.431 عام أى فى 2016.
رد عالم على هذه التنبؤات
قال "Nigel Watson" العالم ومؤلف كتاب UFO Investigations Manual إن هذه التنبؤات تحتوى على أدلة قليلة، فالأرقام والرموز الغامضة التى تثير إعجاب بعض المتخوفين، ويستخدمونها للتنبؤ بنهاية العالم، تظهر كما لو كان لديهم قدرة خارقة على فهم الله أو طريقة عمل الكون، ولكن بناءً على التوقعات السابقة التى لم تكن صحيحة وأثبتت كذبها، فإننا ما زلنا فى مكاننا ولا داعى للقلق بخصوص هذه التنبؤات الأخيرة".
التوقعات السابقة بنهاية الأرض
لم تظهر التكهنات الخاصة بانتهاء الأرض هذا العام فقط، بل على مدار سنوات طويلة انتشرت الكثير من التوقعات، ولكنها لم تتضمن أى جانب دينى، بل ظهرت بعض الظواهر التى أدت إلى التوقع بنهاية العالم، مثل القمر الدامى الذى ظهر العام الماضى فى شهر سبتمبر من عام 2015 المعروف بخسوف القمر السوبر، ورغم أنها ظاهرة فلكية مهمة إلا أن الأغلب نظر إليها باعتبارها نهاية الكون.
أما السيناريو الثانى فكان بانتهاء الأرض بعد اصطدام نيزك به، فمنذ عام 2008 وهذه الشائعة تظهر باستمرار دون سبب محدد، ولكن الكثير من العلماء نفوا حدوثها أكثر من مرة، لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صدق البعض بعض التنبؤات العلمية مثل برودة نواة الأرض التى ستؤدى فى حال حدوثها إلى ظلام دامس وبرد على الأرض، ما يؤدى إلى القضاء على البشرية.
تعليقات
إرسال تعليق