قال المهندس محمود عبد الفتاح، مهندس ميكانيكا إنتاج، مخترع "توك توك" يعمل بالماء، إن محرك التوكتوك مثله كمثل أى محرك، مؤكداً أنه لم تجرى أى تعديلات عليه سوى إضافة الجزء الخاص بتحويل المياه إلى غاز ليتم حرقه.
وأضاف، خلال حواره مع "اليوم السابع"، إلى أن كفاءة المحرك الذى عدله ليسير بالماء بديلاً عن البنزين كوقود له، أقوى بثلاث أضعاف من المحرك الذى يعمل بالبنزين، موضحاً أن الكفاءة ترجع إلى قوة التدافع التى تنتج من الهيدروجين الموجود بالماء وحرقه.
وأوضح المهندس محمود عبد الفتاح، أن هذا الاختراع هو وليد ورشته الصغيرة، لافتًا إلى أنه تحمل كافة تكاليف الاختراع من ماله الخاص.
وشدد على ضرورة اهتمام الدولة بالبحث العلمى، مطالباً الدولة بالدعم المادى تجاه اختراعه وضرورة توفير مكان مخصص له حتى يستطيع تحويل جميع أفكاره إلى حقائق ملموسة، مؤكداً أن الاختراع لن يكون مكلفًا على الإطلاق.
وأوضح المهندس محمود عبد الفتاح، قائلاً "المحرك دا زى أى محرك مش بعمل عليه أى تعديلات، بس بضيف عليه الجزء اللى بيحول المياه إلى غاز يمشيه بكفاءة أحسن 3 مرات.. ولو حصل أن إحنا مشينا عربية بالمياه وعربية بالبنزين نسبة التسارع بينهم اللى بتمشى بالمياه بتفوز على البنزين بسبب قوة التدافع.. أنا عندى ورشه تصنيع آلات علشان تخصصى أنا اللى مصنعها بأيديا أنا اللى عامل التصميم والتنفيذ، وقدمت الأوراق اللازمة علشان آخد براءة الاختراع".
وأردف: "أنا عملت النموذج بتكلفتى الخاصة، كنت بشتغل فيه فى وقت فراغى.. وأتمنى أن الدوله تتبنى المشروع ده لأنه مهم جدًا للدولة ومشروع قومى، محتاج دعم من الدوله ومكان علشان أقدر أنفذ فيه أفكارى.. وعملته هتبقى بالمحلى وفى نفس الوقت رخيصة، لأن إنتاجه محلى ومفيش جمارك ولا فيه تصنيع فى دولة أخرى.. سعرها هيكون رخيص وفى متناول يد الجميع".
وتابع: "أنا عملتها على أرض الواقع أنا مش بقول كلام على ورق، وعلى المسئولين الاهتمام بمثل هذه الاختراعات".
وأضاف: "أنا الجهاز اللى عامله بيشغلى محرك قدرته 350 cc، لكن يمكن تطويره واستخدامه فى تشغيل مولدات الكهرباء، فبالتالى مش هيحصل قطع نور وهنوفر للبلد الملايين من الدولارات يومياً.. أتمنى أن ده يطلع من داخل مصر مش من بره علشان أنا جالى اتصالات كتير من بره بس أنا عاوز المشروع يطلع من هنا.. أنا عملت الاختراع ده من خلال ورشة مش مصنع، ولو أتيحت لى الإمكانيات هيبقى الشكل مختلف وعلى أكبر وهنقدر نستفيد منه أكتر".
تعليقات
إرسال تعليق