أعلنت شابتين يمنيتين في محافظة تعز ومواطنة باكستانية مقيمة في اليمن ردتهن عن الدين الاسلامي وتحولهن الى "المسيحية"، وذلك بسبب تاثرهن بالجرائم الدموية البشعة التي ارتكبها الاسلاميون في سوريا ومصر.
وفي تصريح خاص لـ"نبأ نيوز"، قال والد الشابة "جميلة" -26 عاماً- أن ابنته وبنت خالها "ميادة"-23 عاماً- والباكستانية "ناعمة"- بعمر الأولى تقريباً- أعلنّ الردة عن الدين الاسلامي الأسبوع الماضي، وأصبحن مسيحيات، وقال: "تفاجأت حين اخبرتني أختها- بثينة- انها حضرت حفلة اقامتها اسرة مسيحية للبنات الثلاث بمناسبة تحولهن للمسيحية، وحين عادت انتبهت لقلادة صليب في صدرها"!
وأكد والد جميلة- الذي طلب عدم كشف اسمه وأي معلومات عن اسرته خوفاً من تعرضهم لأعمال انتقامية: أن ابنته والأخريات "مؤدبات وكن مواضبات على الصلاة وصوم حتى السنن، ومازال شعرهن مستور، لكنهن تركن الصلاة وبدأن يستمعن لمحاضرات عن المسيحية من الانترنت".
وحول الاسباب التي دفعتهن لاعتناق المسيحية، قال والد جميلة لـ"نبأ نيوز": إن "السبب سوريا"، موضحاً أن "جميلة درست الجامعة في سوريا وتتواصل مع صديقاتها هناك منذ بداية الأحداث، وكانت تسمع منهن ومن الفضائيات عن جرائم القتل بطرق بشعة التي يرتكبها الاسلاميون بحق السوريين حتى اصبحت تعاني من حالة توتر وأرق".
وأضاف أنه حين ناقشها ليقنعها بالتوبة والعودة للاسلام: "أحرجتني بحججها وعجزت عن الرد"، فكل ما ذكرته- بحسب والدها- كان جرائم بشعة ينفذها المتحدثون باسم الاسلام بحق المسلمين السوريين وبدعم من اكبر الدول الاسلامية السعودية وتركيا.. وقال:"بماذا استطيع الرد عليها؟ كل كلامها صحيح"ّ!!
وكشف والد جميلة أن ابنته اخبرته بأن هناك بنات أخريات ارتدن عن الاسلام خلال الفترة الماضية لنفس الاسباب، ويعتقد أن هناك من يحرضهن على اعتناق المسيحية ويستغل الاحداث السياسية في اغسل عقولهن.
ومن المؤمل أن تجري "نبأ نيوز" حواراً مع الشابات المرتدات، بحسب وعود تلقتها.
من جهتها، حملت الدكتورة خديجة الحاشدي- رئيسة تحرير نبأنيوز- علماء المسلمين المسئولية كاملة في ردة المذكورات وغيرهن عن الاسلام، وقالت: أن "معظم علماء الاسلام تحولوا الى سياسيين يبيحون المحظورات ويخالفون شرع الله من اجل السلطة، وتخلوا عن أدوارهم في نشر قيم الاسلام وتعاليمه الفاضلة وتعميق الايمان في النفوس.. بل أيضاً أصبح بعضهم هو المشرع لتلك المجازر والحاضن لمجرميها".
وطالبت العلماء بأنه "يجب تحديد موقفهم علناً من كل الجرائم التي ترتكب باسم الاسلام في سوريا وليبيا ومصر وغيرها من بلاد المسلمين، وإعلان البراءة من التنظيمات التي ترتكبها وأولها تنظيم القاعدة بمختلف فصائله، واي تنظيمات أخرى تدعمه مادياً أو معنوياً".
وحذرت الدكتورة الحاشدي من "أن أي تقاعس عن تلك المسئولية سيجعل الشباب صيداً ثميناً لكل من يحاول ردهم عن دينهم وتنصيرهم أو تهويدهم"!
وفي تصريح خاص لـ"نبأ نيوز"، قال والد الشابة "جميلة" -26 عاماً- أن ابنته وبنت خالها "ميادة"-23 عاماً- والباكستانية "ناعمة"- بعمر الأولى تقريباً- أعلنّ الردة عن الدين الاسلامي الأسبوع الماضي، وأصبحن مسيحيات، وقال: "تفاجأت حين اخبرتني أختها- بثينة- انها حضرت حفلة اقامتها اسرة مسيحية للبنات الثلاث بمناسبة تحولهن للمسيحية، وحين عادت انتبهت لقلادة صليب في صدرها"!
وأكد والد جميلة- الذي طلب عدم كشف اسمه وأي معلومات عن اسرته خوفاً من تعرضهم لأعمال انتقامية: أن ابنته والأخريات "مؤدبات وكن مواضبات على الصلاة وصوم حتى السنن، ومازال شعرهن مستور، لكنهن تركن الصلاة وبدأن يستمعن لمحاضرات عن المسيحية من الانترنت".
وحول الاسباب التي دفعتهن لاعتناق المسيحية، قال والد جميلة لـ"نبأ نيوز": إن "السبب سوريا"، موضحاً أن "جميلة درست الجامعة في سوريا وتتواصل مع صديقاتها هناك منذ بداية الأحداث، وكانت تسمع منهن ومن الفضائيات عن جرائم القتل بطرق بشعة التي يرتكبها الاسلاميون بحق السوريين حتى اصبحت تعاني من حالة توتر وأرق".
وأضاف أنه حين ناقشها ليقنعها بالتوبة والعودة للاسلام: "أحرجتني بحججها وعجزت عن الرد"، فكل ما ذكرته- بحسب والدها- كان جرائم بشعة ينفذها المتحدثون باسم الاسلام بحق المسلمين السوريين وبدعم من اكبر الدول الاسلامية السعودية وتركيا.. وقال:"بماذا استطيع الرد عليها؟ كل كلامها صحيح"ّ!!
وكشف والد جميلة أن ابنته اخبرته بأن هناك بنات أخريات ارتدن عن الاسلام خلال الفترة الماضية لنفس الاسباب، ويعتقد أن هناك من يحرضهن على اعتناق المسيحية ويستغل الاحداث السياسية في اغسل عقولهن.
ومن المؤمل أن تجري "نبأ نيوز" حواراً مع الشابات المرتدات، بحسب وعود تلقتها.
من جهتها، حملت الدكتورة خديجة الحاشدي- رئيسة تحرير نبأنيوز- علماء المسلمين المسئولية كاملة في ردة المذكورات وغيرهن عن الاسلام، وقالت: أن "معظم علماء الاسلام تحولوا الى سياسيين يبيحون المحظورات ويخالفون شرع الله من اجل السلطة، وتخلوا عن أدوارهم في نشر قيم الاسلام وتعاليمه الفاضلة وتعميق الايمان في النفوس.. بل أيضاً أصبح بعضهم هو المشرع لتلك المجازر والحاضن لمجرميها".
وطالبت العلماء بأنه "يجب تحديد موقفهم علناً من كل الجرائم التي ترتكب باسم الاسلام في سوريا وليبيا ومصر وغيرها من بلاد المسلمين، وإعلان البراءة من التنظيمات التي ترتكبها وأولها تنظيم القاعدة بمختلف فصائله، واي تنظيمات أخرى تدعمه مادياً أو معنوياً".
وحذرت الدكتورة الحاشدي من "أن أي تقاعس عن تلك المسئولية سيجعل الشباب صيداً ثميناً لكل من يحاول ردهم عن دينهم وتنصيرهم أو تهويدهم"!
تعليقات
إرسال تعليق