أما الاب زخارياس فقد قاسي شدائد كثيرة ، منها إن راهبا رفع عده شكاوي ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولى الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه ، فلم يصدق الحاكم على متولي أمر السباع وظن انه أخذ من البطريرك رشوة ، فابقي السباع مدة بغير طعام ثم ذبح خروفا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه ايضا بل جعلها الله تستأنس به ، فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة اشهر ، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه ، فلم يخف البطريرك ، ثم وعده بان يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية ، ولم يستجب لأمر الحاكم ، أخيرا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء
وسيرة هذا القديس مدونة فى كتاب السنكسار المقدس تحت يوم 13هاتور صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
وسيرة هذا القديس مدونة فى كتاب السنكسار المقدس تحت يوم 13هاتور صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
تعليقات
إرسال تعليق