الكثير لا يعرف هذا الشهيد العظيم غلى الرغم انه قتل على اسم المسيح فقط من 3 سنوات
قام مجموعه من الارهابيين بدرجاتهم البخارية حامليين الاسلحة الآليه بتتبع " ابونا مينا " عندما كان يقود سيارتة واستوقفوه خلف مطافى المساعيد بالعريش بشمال سيناء وقتلوة والقوا بجسمانة على الارض واخذوا السيارة وفروا هاربين لكن السيارة بعد مدة غرزت فى الرمال فتركوها الارهابيين الجسمان الان فى مشرحة المساعيد وتحاول الكاتدرائية الحصول على الجسد للصلاة علية بعد انهاء الاجراءات
صرح " الانبا قزمان " – أسقف عام شمال سيناء – بإستشهاد القمص مينا بعد ان اطلق علية مسلحون من عصابات الإسلام الإرهابى فى سيناء النار وهو يقود سيارتة بالعريش انه سوف يتم إعداد جنازه شعبيه كبيره تخرج من الكاتدرائيه المرقسيه بالعباسيه غداً للقمص مينا سكرتير نيافته . هذا وسوف تقوم القوات المسلحه بعمليه نقل الجثمان الى القاهره وقد علق زوار الفيس بوك على الخبر قائلا مستحق ....مستحق...مستحق يا قديس مصر العظيم يا أبونا مينا... مستحق أن تستشهد علي إسم السيد المسيح و يوضع علي رأسك ثلاث أكاليل: إكليل الخدمة وإكليل الإستشهاد وإكليل مصر الحرة.. تهانينا القلبية للأنبا قزمان و أطلب من المجمع المقدس الإعتراف به كشهيد الكنيسة القبطية في مجمع القديسين...صلواتك يا قديسنا العظيم صلي عنا أمام السيد الرب المسيح ليغفر لنا خطايانا...آمين
نعىَ نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة , وسكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثذوكسية القس مينا عبود شاروبيم راعي كنيسة المساعيد بمدخل مدينة العريش الذي إستشهد بعد استهدافه من قبل متطرفين مسلحينوقال الأنبا رافائيل في تغريدة له بموقع التواصل الإجتماعي تويتر استشهاد القس مينا عبود شاروبيم الكاهن بالعريش اثر اطلاق النار عليه أمام الكنيسة ابونا مينا من خدام أسقفية الشباب وكان ملائكيا ,يا بختك يا أبي وقام الأنبا
رافائيل بنشر صورة القس الشهيد وعلق قائلاً ابونا مينا اذكرنا أمام الهنا الصالح
جنازه القس " مينا عبود " – شهيد الغدر الطائفى فى شمال سيناء – حيث يترأس صلاه الجنازه عدد من ألاساقفه من بينهم " الانبا قزمان " – أسقف شمال سيناء – و الانبا " مكاريوس " – أسقف عام المنيا - , و ألانبا " رافائيل " – سكرتير عام المجمع المقدس , ومن المرجح حضور قداسه البابا " تواضروس " إن أتاحت الظروف خاصه فى ظل الحاله ألامنيه للبلاد . ومن المقرر إقامه إقامه صلاه الجنازه فى تمام الساعه الحاديه عشر صباح غد بكنيسه الملاك بشيراتون – مصر الجديده
رحلة الشهيد القس مينا عبود من أسوان للقاهرة وحتي إستشهاده بالعريش
الأقباط متحدون الاثنين ٨ يوليو ٢٠١٣ - تحقيق : يسـي حنــا
علي رصاصات الغدر ترتل الملائكة بزفاف الشهداء حال صعودهم ألي السماء ،فإن أرض سيناء شهدت كثيراً من الحروب بكافة أنواعها وأرتوت أرضها بدماء شهداء الوطن ، وبعطر دمائهم تطيب الشعوب بها، ولكن لم تهدء وتيرة الدماء في تلك الأرض المباركة ، فلازالت تفتح شقوق رمالها لترتوي من دماء الشهيد " القس مينا عبـود شاروبيـم " راعي كنيسة الشهيد مار مينا بالمساعيـد بالعريش ، الذي أستقبل جسدة تسعة رصاصات غادرة بعد ظهر السبت الماضي أمام كنيستة ، في ظل غياب أمني بمحيط الكنيسة ،ليترك الأرض مسافراً للسماء مرتلاً أنشودة " وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع" . عاش محباً ... ومات شهيـداً هو صليب عبود شاروبيم الذي ولد بأرض الطيبة والحنين بمحافظة أسوان في
16/9/1974 ، وتعرض في طفولتة لحادث سيارة ، خرج منها سالماً ، وذهب والدة فقيداً ، وله شقيقين هو أكبرهم سناً وهم " جون ، مينا " وتولة الدتة تربيته ، بعد وفاة والده ، وغرست بة المحبة للكنيسة ، والالتصاق بها ، حيث أنها علي صلة وثيقة بالكنيسة ، وكانت تعمل بوزارة التربية والتعليم . انتقاله للقاهرة .. وتأسيسة لمدرسة ‘‘إسطفانوس‘‘ للألحان تلقي " صليب عبود" القس مينا ، دراستة التمهيدية بمحافظه أسوان ،ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين . . ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وأنتقل للعمل كمحاسب باحد المدارس ، كما كان محبا للألحان ، وأشتهر بصوتة الرنان ذو النبرة الملائكية ، فكانت حياتة الروحية غالبة علية حيث ،أنتمي لكنيسة " السيدة العذراء بالأميرية ،ولتميز صوتة عن رفقائة ، وبدء في تأسيس " خورس من الشمامسة " بأسم ‘‘الشهيد إسطفانوس ’’، ونظراً لحبة الشديد بالخدمة أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الأسم لتعليم الآلحان والطقوس القبطية وذلك عام 2006 ولا زالت تعمل حتي الأن بادارة عدد من تلاميذة في الخدمة .
أسرته & يوستينا إبنة الشهيد تقبل جثمان والدها بعد الصلاة علية ويلاحظ أن نصف وجهه كان مغطى بضمادات من الشاش الطبى لإخفاء ضربات الرصاص الإسلامى الغادر
زوجة الشهيد الكاهن تلقى نظرة الوداع وهى تلبس الملابس البيضاء
أبنائه وأن محبة الله له ألهمة زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي " مريم ميلاد" والتي وتوافق سنة ميلادها معة كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974 ، وأنجبت لة طفلتين الأولي فرينـا 12 عام ، يوستينا 10 أعوام ، ألي جانب والدتة واخواتة . سيامتة قساً بدير " مارمينا بمريوط " نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شئت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامتة قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمتة . قالـــــوا عنـــه الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية. " القس مينا عبـود " أحب كنيستة وخدم رعيتة وسأل دمائة امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقة ، ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي نالة وترتدي زوجتة الثياب البيضاء فرحة بأستشهادة ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول ألي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهني كهنوتة علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج . كما قال بيشوي رزق الله أحد تلامذتة بالخورس أنة كانوا يسالونة أصحابة من يحفظ الآلحان فكان دائما يرد بفخر بان الأستاذ صليب " القس مينا " وكنت أفتخر بة لانة أسمة كان يملي كتيبات مهرجان الكرازة ألي جانب
قام مجموعه من الارهابيين بدرجاتهم البخارية حامليين الاسلحة الآليه بتتبع " ابونا مينا " عندما كان يقود سيارتة واستوقفوه خلف مطافى المساعيد بالعريش بشمال سيناء وقتلوة والقوا بجسمانة على الارض واخذوا السيارة وفروا هاربين لكن السيارة بعد مدة غرزت فى الرمال فتركوها الارهابيين الجسمان الان فى مشرحة المساعيد وتحاول الكاتدرائية الحصول على الجسد للصلاة علية بعد انهاء الاجراءات
صرح " الانبا قزمان " – أسقف عام شمال سيناء – بإستشهاد القمص مينا بعد ان اطلق علية مسلحون من عصابات الإسلام الإرهابى فى سيناء النار وهو يقود سيارتة بالعريش انه سوف يتم إعداد جنازه شعبيه كبيره تخرج من الكاتدرائيه المرقسيه بالعباسيه غداً للقمص مينا سكرتير نيافته . هذا وسوف تقوم القوات المسلحه بعمليه نقل الجثمان الى القاهره وقد علق زوار الفيس بوك على الخبر قائلا مستحق ....مستحق...مستحق يا قديس مصر العظيم يا أبونا مينا... مستحق أن تستشهد علي إسم السيد المسيح و يوضع علي رأسك ثلاث أكاليل: إكليل الخدمة وإكليل الإستشهاد وإكليل مصر الحرة.. تهانينا القلبية للأنبا قزمان و أطلب من المجمع المقدس الإعتراف به كشهيد الكنيسة القبطية في مجمع القديسين...صلواتك يا قديسنا العظيم صلي عنا أمام السيد الرب المسيح ليغفر لنا خطايانا...آمين
نعىَ نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة , وسكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثذوكسية القس مينا عبود شاروبيم راعي كنيسة المساعيد بمدخل مدينة العريش الذي إستشهد بعد استهدافه من قبل متطرفين مسلحينوقال الأنبا رافائيل في تغريدة له بموقع التواصل الإجتماعي تويتر استشهاد القس مينا عبود شاروبيم الكاهن بالعريش اثر اطلاق النار عليه أمام الكنيسة ابونا مينا من خدام أسقفية الشباب وكان ملائكيا ,يا بختك يا أبي وقام الأنبا
رافائيل بنشر صورة القس الشهيد وعلق قائلاً ابونا مينا اذكرنا أمام الهنا الصالح
جنازه القس " مينا عبود " – شهيد الغدر الطائفى فى شمال سيناء – حيث يترأس صلاه الجنازه عدد من ألاساقفه من بينهم " الانبا قزمان " – أسقف شمال سيناء – و الانبا " مكاريوس " – أسقف عام المنيا - , و ألانبا " رافائيل " – سكرتير عام المجمع المقدس , ومن المرجح حضور قداسه البابا " تواضروس " إن أتاحت الظروف خاصه فى ظل الحاله ألامنيه للبلاد . ومن المقرر إقامه إقامه صلاه الجنازه فى تمام الساعه الحاديه عشر صباح غد بكنيسه الملاك بشيراتون – مصر الجديده
رحلة الشهيد القس مينا عبود من أسوان للقاهرة وحتي إستشهاده بالعريش
الأقباط متحدون الاثنين ٨ يوليو ٢٠١٣ - تحقيق : يسـي حنــا
علي رصاصات الغدر ترتل الملائكة بزفاف الشهداء حال صعودهم ألي السماء ،فإن أرض سيناء شهدت كثيراً من الحروب بكافة أنواعها وأرتوت أرضها بدماء شهداء الوطن ، وبعطر دمائهم تطيب الشعوب بها، ولكن لم تهدء وتيرة الدماء في تلك الأرض المباركة ، فلازالت تفتح شقوق رمالها لترتوي من دماء الشهيد " القس مينا عبـود شاروبيـم " راعي كنيسة الشهيد مار مينا بالمساعيـد بالعريش ، الذي أستقبل جسدة تسعة رصاصات غادرة بعد ظهر السبت الماضي أمام كنيستة ، في ظل غياب أمني بمحيط الكنيسة ،ليترك الأرض مسافراً للسماء مرتلاً أنشودة " وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع" . عاش محباً ... ومات شهيـداً هو صليب عبود شاروبيم الذي ولد بأرض الطيبة والحنين بمحافظة أسوان في
16/9/1974 ، وتعرض في طفولتة لحادث سيارة ، خرج منها سالماً ، وذهب والدة فقيداً ، وله شقيقين هو أكبرهم سناً وهم " جون ، مينا " وتولة الدتة تربيته ، بعد وفاة والده ، وغرست بة المحبة للكنيسة ، والالتصاق بها ، حيث أنها علي صلة وثيقة بالكنيسة ، وكانت تعمل بوزارة التربية والتعليم . انتقاله للقاهرة .. وتأسيسة لمدرسة ‘‘إسطفانوس‘‘ للألحان تلقي " صليب عبود" القس مينا ، دراستة التمهيدية بمحافظه أسوان ،ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين . . ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وأنتقل للعمل كمحاسب باحد المدارس ، كما كان محبا للألحان ، وأشتهر بصوتة الرنان ذو النبرة الملائكية ، فكانت حياتة الروحية غالبة علية حيث ،أنتمي لكنيسة " السيدة العذراء بالأميرية ،ولتميز صوتة عن رفقائة ، وبدء في تأسيس " خورس من الشمامسة " بأسم ‘‘الشهيد إسطفانوس ’’، ونظراً لحبة الشديد بالخدمة أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الأسم لتعليم الآلحان والطقوس القبطية وذلك عام 2006 ولا زالت تعمل حتي الأن بادارة عدد من تلاميذة في الخدمة .
أسرته & يوستينا إبنة الشهيد تقبل جثمان والدها بعد الصلاة علية ويلاحظ أن نصف وجهه كان مغطى بضمادات من الشاش الطبى لإخفاء ضربات الرصاص الإسلامى الغادر
زوجة الشهيد الكاهن تلقى نظرة الوداع وهى تلبس الملابس البيضاء
أبنائه وأن محبة الله له ألهمة زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي " مريم ميلاد" والتي وتوافق سنة ميلادها معة كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974 ، وأنجبت لة طفلتين الأولي فرينـا 12 عام ، يوستينا 10 أعوام ، ألي جانب والدتة واخواتة . سيامتة قساً بدير " مارمينا بمريوط " نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شئت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامتة قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمتة . قالـــــوا عنـــه الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية. " القس مينا عبـود " أحب كنيستة وخدم رعيتة وسأل دمائة امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقة ، ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي نالة وترتدي زوجتة الثياب البيضاء فرحة بأستشهادة ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول ألي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهني كهنوتة علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج . كما قال بيشوي رزق الله أحد تلامذتة بالخورس أنة كانوا يسالونة أصحابة من يحفظ الآلحان فكان دائما يرد بفخر بان الأستاذ صليب " القس مينا " وكنت أفتخر بة لانة أسمة كان يملي كتيبات مهرجان الكرازة ألي جانب
محبتة الحانية لنا . وأضاف " أحد أصدقائة المقربين بكنيسة الأميرية طالب بعدم ذكر أسمة " لـ "متحدون " أنة كان نبع للحنان والعطاء ، وكان أباٌ يفخر بة الجميع ومعلماً لن ينسي فضلة ، وأختتم طالباً شفاعتة أمام عرش النعمة . التهديد والوعيـــد للكهنة والكنيسة بالدليل والأمن يغيب وجدير بالذكر أن هناك تهديدات مستمرة ألي قاطني العريش من الأقباط بصفة عامة والكهنة والإكليرس علي وجهة الخصوص حيث بدء عدد من المنتمين للتيار الإسلامي بالتهديد والوعيد لعدم أتباعهم ، ألي جانب الكلمات والعبارات التي تثير الفتن بين النسيج الواحد ، وهو ما كان يحاول أيضاحة الشهيد " القس مينا " حيث جاء اخر بوست لة علي موقع التواصل الأجتماعي واضحاً صريحا يكشف عن حالة الأنفلات بالمنطقة . أي جانب بعض التويتات لزوجة الكاهن تؤكد لتقي الكهنه و الكنيسة تهديدات ، حيث قالت ليلة الجمعة صباح الحادث "يارب أحمي كنايسك في كل مكان وأحرس الكهنة وكل أولادك " ، كما كتبت توية اخر يوم الحادث كان مفادها " أبواب الجحيم ان تقوي عليها ونشكر ربنا كثيراً لسلامة الكنيسة وأبونا والجميع وربنا يعدي الأيام دي علي خير ، وجاء في تعلقها أيضا " أن الشرطة والامن أنسحب من امام الكنيسة ليلة الجمعة صباح الحادث ، وان الكهنة من بينهم " القس مينا" وعدد من الشباب سهروا لحماية الكنيسة..
٥ أساقفة يصلون على جنازة القس مينا عبود
أقيمت صلاة جنازة القس مينا عبود، الذى لقى مصرعه أمام الكنيسة فى العريش بشمال سيناء منذ يومين، بكنيسة الملاك شيراتون بمصر الجديدة، صباح أمس، وسط دموع آلاف المشيعين، وترأس الصلاة الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا قزمان، أسقف سيناء، والأنبا مكسيموس، أسقف بنها، والأنبا دانيال، أسقف المعادى، فيما غاب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لتواجده فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
ونعى الأنبا موسى، القس مينا فى كلمة خلال صلاة الجنازة قائلا: «نودع اليوم أبا حبيبا، وكاهنا أمينا، أراد الرب أن يمنحه أن يرتفع فوق القديسين ويدخل صفوف الشهداء، فهم فوق الصديقين، وتحت الآباء الرسل مباشرة».
وأضاف: «أبونا مينا أب حبيب نعرفه منذ سنوات طويلة، خدم معنا فى أسقفية الشباب، كمنسق لمهرجان الكرازة فى منطقته الأميرية، ثم اختير كاهنا، ونال أن يكون ضمن الـ٢٤ قسيسا، أما الآن فقد ارتفع فوق الكل، عندما شهد للمسيح، بعد أن شاهده، ثم استشهد، وشهد للمسيح فى قلبه، فكان خادما أمينا عاش للرب، وقدم الأمانة لكنيسته، وانطلقت صورة المسيح فى قلبه منذ أن كان معروفا باسم الأخ صليب».
وقدم الأنبا قزمان، أسقف العريش، تحية للقوات المسلحة، والشرطة، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسط تصفيق وترحيب الحضور، وقال: «لا ننسى أبداً الدور الذى قامت به القوات المسلحة فى نقل جثمان الشهيد أبونا مينا من العريش إلى القاهرة، ولم يكن أحد يستطيع أن يقوم بهذا الدور فى هذه الظروف الصعبة، ونشكر قوات الأمن التى تتضامن مع القوات المسلحة لنشر السلام والأمن فى شمال سيناء وفى جميع أنحاء الجمهورية، ونقدم تحية وتقديرا للواء أركان حرب عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، والمحافظين السابقين، ومديرية الأمن، ومدير المباحث، والضباط، وأفراد الشرطة لوقوفهم معنا فى كل المناسبات، كما نقدم الشكر لشيخ وعلماء الأزهر، لوجودهم معنا فى كل المناسبات».
إستشهاد شماس بمطرانية القوصية بأسيوط يدعى وحيد عبد المنعم يعقوب بعد عجز أهله عن دفع 200 ألف جنية فدية
الفجر | السبت ٣١ اغسطس ٢٠١٣ -
شيع أقباط مركز القوصية بأسيوط جثمان شماس مطرانية القوصية، والذى عثر على جثته ملقاة داخل جوال بعد اختطافه منذ عشرة أيام، وطلب فدية مليون و200 ألف جنيه، والتى لم تستطع أسرته دفعها. وكان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة القوصية يفيد بوصول بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة داخل جوال وملقاة فى الطريق. وبالانتقال والمعاينة ومناظرة الجثة، تبين أنها لشاب يدعى وحيد عبد المنعم يعقوب وهو شماس بمطرانية القوصية ومبلغ باختطافه من قبل مجهولين، وأنه تم الإبلاغ باختفائه بتاريخ 21 من الشهر الجارى، وأن الخاطفين طلبوا فدية مالية كبيرة للإفراج عنه، ولكن أهله لم يستطيعوا دفعها، وتم التحفظ على الجثة بمستشفى القوصية المركزى، وأمرت النيابة العامة بدفن الجثمان. وقال القس لوقا راضى كاهن كنيسة ماريوحنا المعمدان "مطرانية القوصية"، إن الكنيسة أقامت صلاة الجنازة بالمطرانية على وحيد يعقوب وهو شماس من قرية الحبالصة التابعة مركز القوصية، وأنه اختطف من قبل مجهولين ووجد مقتولا غدرًا بعد تعذيبه. ووجد بالقرى من قرية بنى إدريس بالطريق الزراعى بالقوصية.
إستشهاد الشماس القبطى بأسيوط بعد طلب فدية من أهله
وطنى 31/8/2013م مرجريت عادل
عثر أهالى قريه الحبالصة مركز القوصيه اسيوط على جثة الشاب الذى كان مختطفا منذ عشرة أيام ويدعى وحيد عبد المنعم يعقوب بعد أن كان مختطفا وكان مطلوب فديه له مليون ومائتى الف والتى لم تستطع اسرته دفع المبلغ فقلتوه والقوه فالطريق فى شوال ومات .
ومن جانبه قال القس لوقا راضى كاهن كنيسة ماريوحنا المعمدان مطرانية القوصية أن الكنيسة أقامت صلاة الجناز أمس على عريس السماء شهيد الكداونه الشماس وحيد الكدوانى بقرية الحبالصة مركز القوصيه الذى أختطف ووجد مقتولا غدرا بعد تعذيبه صباح الخميس الموافق 29/8.
تعليقات
إرسال تعليق