خدمه اكثر المنشورات
حدث زمان في أحد الأديرة أن هناك راهبة مسؤولة عن بوابة الدير الخلفية التي تمر من خلالها عربات النقل التي تأتي لتأخذ إنتاج الدير من المحاصيل الزراعية وخلافه، وذات يوماً ضعفت هذه الراهبة وتعلقت عاطفياً بشاب من العمال الذين يأتون لأعمال الصيانة للدير، وقررت أن تهرب معه عند منتصف الليل والراهبات نيام وقبل أن تخرج من الدير وضعت مفاتيح بوابة الدير عند ايقونة العذراء بحديقة الدير وقالت لها: سامحيني يا أمي أنا ضعفت ولم اعد اقدر على مقاومة محبة العالم... يا تتصرفي وتمنعيني ... يا تطلبي من ابنك يسامحني ويساعدني في حياة العالم ... وبالفعل هربت مع ذلك الشاب ولكنه لم يكن صادق معها وهرب منها ولم يتزوجها كما وعدها من قبل وتركها في فندق (الإستراحة ) ، أما هي فوجدت أنها لن تستطيع أن تواجه راهبات الدير مرة أخرى وأيضاً لن تستطيع أن تذهب لأهلها بعد خطيتها، فقررت أن تعمل بالمقهى في تلك الإستراحة، وذات يوم رأت أحد سائقي عربات النقل الذين يأتون للدير بصفة مستمرة فذهبت تتكلم معه ولكنه لم يتعرف عليها، وسألته عن الراهبة المسؤولة عن بوابة الدير من بعدها فأخبرها بنفس اسمها قبل هروبها وهي تعلم أن الدير ليس به راهبة أخرى بنفس الأسم فطلبت منه أن يصف الراهبة فقال لها أنها تشبهك كثيراً ، فتعجبت ولم تفهم شيئاً، فقررت أن تذهب وتقابل تلك الراهبة وبالفعل ذهبت ووجدتها صورة طبق الاصل عنها ، فقالت لها: من أنتي؟ فأجابتها الراهبة: أنا كنت اعمل مكانك لحد ما ابني يرجعك عن محبة العالم والخطية... استلمي مفاتيح البوابة اللي انتي تركتيها عندي وارجعي لخدمتك...
"أيتها الفائق قدسها والدة الإله إنّي أهتِفُ إلَيكِ بِشُكرٍ قائلاً. إِفرحي يا أُمّاً وبَتولاً معاً. إِفرحي يا عَروسَ الله. إِفرحي يا سِتْراً إلَهياً. إِفرحي يا شَفيعَةً ومُعينَةً وخلاصاً للمُبادِرين إليكِ بإيمانٍ."
حدث زمان في أحد الأديرة أن هناك راهبة مسؤولة عن بوابة الدير الخلفية التي تمر من خلالها عربات النقل التي تأتي لتأخذ إنتاج الدير من المحاصيل الزراعية وخلافه، وذات يوماً ضعفت هذه الراهبة وتعلقت عاطفياً بشاب من العمال الذين يأتون لأعمال الصيانة للدير، وقررت أن تهرب معه عند منتصف الليل والراهبات نيام وقبل أن تخرج من الدير وضعت مفاتيح بوابة الدير عند ايقونة العذراء بحديقة الدير وقالت لها: سامحيني يا أمي أنا ضعفت ولم اعد اقدر على مقاومة محبة العالم... يا تتصرفي وتمنعيني ... يا تطلبي من ابنك يسامحني ويساعدني في حياة العالم ... وبالفعل هربت مع ذلك الشاب ولكنه لم يكن صادق معها وهرب منها ولم يتزوجها كما وعدها من قبل وتركها في فندق (الإستراحة ) ، أما هي فوجدت أنها لن تستطيع أن تواجه راهبات الدير مرة أخرى وأيضاً لن تستطيع أن تذهب لأهلها بعد خطيتها، فقررت أن تعمل بالمقهى في تلك الإستراحة، وذات يوم رأت أحد سائقي عربات النقل الذين يأتون للدير بصفة مستمرة فذهبت تتكلم معه ولكنه لم يتعرف عليها، وسألته عن الراهبة المسؤولة عن بوابة الدير من بعدها فأخبرها بنفس اسمها قبل هروبها وهي تعلم أن الدير ليس به راهبة أخرى بنفس الأسم فطلبت منه أن يصف الراهبة فقال لها أنها تشبهك كثيراً ، فتعجبت ولم تفهم شيئاً، فقررت أن تذهب وتقابل تلك الراهبة وبالفعل ذهبت ووجدتها صورة طبق الاصل عنها ، فقالت لها: من أنتي؟ فأجابتها الراهبة: أنا كنت اعمل مكانك لحد ما ابني يرجعك عن محبة العالم والخطية... استلمي مفاتيح البوابة اللي انتي تركتيها عندي وارجعي لخدمتك...
"أيتها الفائق قدسها والدة الإله إنّي أهتِفُ إلَيكِ بِشُكرٍ قائلاً. إِفرحي يا أُمّاً وبَتولاً معاً. إِفرحي يا عَروسَ الله. إِفرحي يا سِتْراً إلَهياً. إِفرحي يا شَفيعَةً ومُعينَةً وخلاصاً للمُبادِرين إليكِ بإيمانٍ."
تعليقات
إرسال تعليق