ام تعمد ولديها بدمها حدث فى بداية القرن الرابع الميلادى ايام البابا بطرس السابع عشر فى ايام ديقلاديانس ان امراة مسيحية اردت ان تعمد ولديها لئلا يموتوا فى ايام الاضطهاد بلا تعميد وتكون هى المسئولة امام اللة عنهما وكان زوجها يدعى سقراطيس كان مسيحيا ولاكنة جحد الايمان وعندما سالتة السفر الى الاسكندرية ليعمدا ولديهما رفضوفى يوم ذهبت مع اولادها الى البحر واخذت تصلى لكى يساعدها اللة وفيما هى تصلى ابصرت مركبا يريد ان يقلع فنادت على البحارة الى اين تسيرون فقالوا الى الاسكندرية فقلت لهم احملونى وولديا معكم وادفع لكم اجرتكم وبالفعل ركبوا وتحركت السفينة وبعد يومين فى البحر هاجت ريح عظيمة لدرجة ان المركب اوشك على الهلاك بمن فية فارتعبت الام على اولادها اللذان سيموتان بدون معمودية فأخذت تصلى وقالت يا اللة القدوس انظر الى اولادى ولا تدعهما يموتان بغير رشم المعمودية ولما اتمت هذا القول اخذت سكينا وقالت يارب يا ضابط الكل انت تعرف ما فى قلبى وشرطت بالسكين ثديها الايمن فأخذت منة ثلاثة نقط دم فصلبت بة على جبين وقلب ولديها باسم الاب والابن والروح القدس وغطستهما فى البحر ثم اخذت الريح الشديدة فى السكون ووصلو الى الاسكندرية بمعونة اللة الرحوم بعد ثلاثة ايام وكان ذلك يوم احد التناصير من الصوم الكبير الذى تعمد فية الاطفال تجمد ماء المعمودية فذهب تلك الامرأة الى احد الشمامسة وقالت لة اريد ان اقابل الاب البطرك لكى اعمد اولادى فلما جا الوقت واكمل البطرك القداس قدموا لة الاطفال للمعمودية فلما اخذ البابا بطرس الطفلين تجمد ماء المعمودية وصار كالحجر فلما رأى البابا بطرس هذا تعجب ثم نادى على الشماس ان يحضر غيرهما من الاطفال فانحل الماء وعمد المتقدمين ثم امر ان يقدم لهما ولدا الامرأة مرة ثانية فلما تقدموا جمد الماء مرة ثانية فامر البابا بطرس ارشدياكون الكنيسة ان يحضر ام الطفلين فاحضرها فقال لها عرفينى يا امرأة حالك وماهو دينك وما الذى صنعتية لان اللة لم يقبل اولادك للمعمودية فحكت لة ماحدث معها فى البحر فقال لها البابا بطرس طوباكى يا ابنتى فالوقت الذى جرحت فية ثديك واخرجت منة الدم وصلبتى على وجة طفليكى بأسم اللة المتجسد الذى طعن جنبة على الصليب بالحربة وخرج منة الماء والدم هو من صلب على ولديكى بيدة الالهية ثم صلى البابا البطرك عليهما مع باقى الاطفال المتعمدين وقال لا يقدر احد ان يعمد مرتين لانها معمودية واحدة ثم ناولهم من الاسرار المقدسة وظلوا فى ضيافة الاب البطريرك حتى عيد الفصح ثم رجعوا الى مدينتهم بسلام
تعليقات
إرسال تعليق