قال وزير الاوقاف المصري محمد مختار جمعة قي تصريح خاص لجريدة الوطن المصرية ” يجب على كل مواطن مصري مسلم أن يقوم بدفع فواتير الكهرباء عن النساجد التي يقوم بالصلاة فيها ؛ فالوزارة لا تستطيع ان تحتمل هذه المبالغ الباهظة التي تنفقها على المساجد على مستوى مصر ؛ حيث أنه لا يوجد أي شيئ إذا قام كل شخص يدخل المسجد بالتبرع بعشرة جنيها من أجل سد فواتير الكهرباء وهذا القرار ملزم على جميع المصلين كضريبة على انهم يصلوا في المساجد “.
هذا وقد أكد الدكتور الاعلامي سعيد حساسين في برنامجه انفراد الذي يبث عبر قناة العاصمة الفضائية حيث قال ” وصلني بريد من وزارة الاوقاف تؤكد الوزارة على انها تعتزم على اجبار المصلين وكل رب أسرة يصلي أن يدفع عشرين جنيه في المسجد الذي يوجد به تكييف كضريبة للكهرباء ؛ وأيضاً عشرة جنيه للمسجد الذي يوجد به مراوح من اجل دفع فاتورة الكهرباء عن المسجد المحيط به او في أقرب مسجد يصلي به “.
كما وأكد أيضا وزير الاوقاف جمعة قائلاً ” نعلن أيضا عدم ضم أى مسجد لوزارة الأوقاف ، إلا بعد إضافة بند على ألا تتحمل الوزارة دفع أى فواتير للكهرباء والمياه ، ويلتزم الأهالى بدفع هذه الفواتير ” مع العلم إن وزارة الاوقاف تقوم بالضم الدعوي حيث تلزم الخطابء والائمة وتوفيرهم في المساجد وأيضا توفير العمال ومقيمي الشعائر الدينية ؛ وتتحمل الوزارة فواتير الكهرباء والمياه والصيانة ؛ وهو الامر الذي تم ايقافه الان وتتم على الضم الدعوي فقط .
وفي ذات السياق فقد اكد رئيس قطاع الخدمات المركزية في وزارة الاوقاف على أنه ” لم يطرأ حتى هذه اللحظة أي جديد على نظام سداد الوزارة لمستحقات الكهرباء والمياه الخاصة بالمساجد ، وأما جميع الملحقات والسكن الإداري حيث أنه تم التنسيق مع وزارة الكهرباء بسرعة تركيب عدادات مسبقة الدفع لها حتى لا تتحمل الوزارة أعباء فاتورة الكهرباء على المساجد ولكي يتم دفع الفاتورة من قبل المصلين في المسجد “.
هذا وقد أصدر مختار جمعة قرارا وزاريا يوم أمس الخميس يحمل رقم 152 ، قال فيه ” يلتزم الأهالى بتوصيل المرافق للمسجد ، ودفع فواتير الكهرباء والمياه وغيرها ولا تتحمل الوزارة أي نفقات على المساجد سوى توفير الخطباء والائمة “.
هذا وقد أكد الدكتور الاعلامي سعيد حساسين في برنامجه انفراد الذي يبث عبر قناة العاصمة الفضائية حيث قال ” وصلني بريد من وزارة الاوقاف تؤكد الوزارة على انها تعتزم على اجبار المصلين وكل رب أسرة يصلي أن يدفع عشرين جنيه في المسجد الذي يوجد به تكييف كضريبة للكهرباء ؛ وأيضاً عشرة جنيه للمسجد الذي يوجد به مراوح من اجل دفع فاتورة الكهرباء عن المسجد المحيط به او في أقرب مسجد يصلي به “.
كما وأكد أيضا وزير الاوقاف جمعة قائلاً ” نعلن أيضا عدم ضم أى مسجد لوزارة الأوقاف ، إلا بعد إضافة بند على ألا تتحمل الوزارة دفع أى فواتير للكهرباء والمياه ، ويلتزم الأهالى بدفع هذه الفواتير ” مع العلم إن وزارة الاوقاف تقوم بالضم الدعوي حيث تلزم الخطابء والائمة وتوفيرهم في المساجد وأيضا توفير العمال ومقيمي الشعائر الدينية ؛ وتتحمل الوزارة فواتير الكهرباء والمياه والصيانة ؛ وهو الامر الذي تم ايقافه الان وتتم على الضم الدعوي فقط .
وفي ذات السياق فقد اكد رئيس قطاع الخدمات المركزية في وزارة الاوقاف على أنه ” لم يطرأ حتى هذه اللحظة أي جديد على نظام سداد الوزارة لمستحقات الكهرباء والمياه الخاصة بالمساجد ، وأما جميع الملحقات والسكن الإداري حيث أنه تم التنسيق مع وزارة الكهرباء بسرعة تركيب عدادات مسبقة الدفع لها حتى لا تتحمل الوزارة أعباء فاتورة الكهرباء على المساجد ولكي يتم دفع الفاتورة من قبل المصلين في المسجد “.
هذا وقد أصدر مختار جمعة قرارا وزاريا يوم أمس الخميس يحمل رقم 152 ، قال فيه ” يلتزم الأهالى بتوصيل المرافق للمسجد ، ودفع فواتير الكهرباء والمياه وغيرها ولا تتحمل الوزارة أي نفقات على المساجد سوى توفير الخطباء والائمة “.
تعليقات
إرسال تعليق