القائمة الرئيسية

الصفحات

طلبت منها أن تنادي على يسوع حتى وضعوها في مصحة الامراض العقلية ..تعرف على قصة المعلمة الملحدة والطفلة المؤمنة

تقول هذه القصة أن معلمة ملحدة سألت الطفلة "انجيل" هل توفى جدك ، فقالت "نعم" اذن هل هو يسمعك ، فقالت "لا" فردت عليها بخبث اذن لماذا تحدثين يسوع وهو قد رحل منذ مآت السنين ، فردت الطفلة :"يسوع معنا في كل وقت وكل مكان ، يسوع بقلبنا" ، فطلبت من الفتاة أن تنادي على يسوع ، وبالفعل نادت الطفلة حتى جاء الطفل يسوع كنور انشق ووقف بين الصفوف ، حتى صرخت المعلمة "لقد أتى" ، وراحت لم تصدق مايحدث حتى اودعوها مستشفى الامراض العقلية وتم الافراج عنها بعد انهيار الشيوعية . تقول القصة : حدثت هذه القصة في رومانيا أثناء الحقبة الشيوعية فى اوائل الثمانينات القرن العشرين فى أحد فصول الدراسة وقرب أعياد الميلاد وكانت المعلمة "جيرترود" تعرف ان أحدي تلميذاتها في الصف الرابع مؤمنة بالمسيح وتذهب الي الكنيسة كل صباح أحد للصلاة وبالحقيقة كانت المعلمة تريد ان تخضعها وتهدم ما فيها من إيمان تحسدها عليه ..طلبت جيرترود من تلميذتها " إنجيل" الوقوف في الصف وأخذت تثني علي أخلاقها والتزامها ثم سالتها عد جدها الذي توفى وقالت لها أننا نشاطرك الاحزان ولكن أريد ان أسالك هل لو ناديتي علي هذا الجد الان سيسمعك ويجيبك؟ قالت التلميذه "إنجيل" : لا لن يسمعنى لانه توفي .. قالت لها : ولكن كيف تصلين وتطلبين من يسوع الذي مات منذ مئات السنين ، أنه لن يسمعك؟ إنجيل : هناك فرق بين يسوع وجدي يا معلمتى فيسوع المسيح حي لا يموت حاضر دائما ، ويستجيب الدعاء. سخرت المعلمة بخبث من تلميذتها وقالت لها أن هذة القصص هي من وحى الخيال المريض لأهلك . واتحدى ان تطلبي منه الأن فيإتي لنؤمن به معك والإ فاتركي عنك قصص أمك وستك المريضة. في تحدى وأضح ومواجهه ساخنه بين أيمان طفلة وإلحاد معلمتها ، طلبت " إنجيل" من المعلمة أن تنادى علي يسوع لياتي!! طلبت منها المعلمة بسخرية ان تستدعيه؟ وقفت التلميذة تنادي بحرارة الإيمان : أمين تعال أيها الرب يسوع.. أمين تعال ايها الرب يسوع .. فجأة أنفتح باب الصف واذ بنور هادي خفيف يظهر كقرص الشمس ويدخل الي الفصل وأمام الصبورة وعلي بعد المترين من الأرض ومن القرص المنير يظهر يسوع الطفل وديعاً مبتسماً ، ينظر إلي تلاميذ الصف ، في محبة تذيب القلب وكشعاع من الحب يدخل الي القلب...وبعد عدة دقائق نظر بشفقة الي معلمة الصف ... ثم أختفى لتصرخ المعلمة وهي تهرول الي غرفة المدير ...نعم لقد أتي ...أنه يسمع ..انه حاضر ... ياله من حب .. لقد أنقشعت الغمامة من عيني ... وبعد ان سمعوا منها القصة وذاع أمرها ، أودعوا المعلمة مصحة للأمراض العقلية حتي أفرج عنها بعد أنهيار الشيوعية في رومانيا لتخرج تبشر بفضل الذي نقلها من عالم الظلمة الي نوره العجيب. - See more at: http://ch-

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات