نفت السيناتورة الأسترالية بولين هانسون مؤسسة حزب "أمة واحدة" أي مسؤولية لها عن حادث اقتحام مجموعة مع مؤيديها اليمينيين كنيسة مرتدين ملابس إسلامية، ومرديين شعارات معادية للإسلام.
وقارنت هانسون وضعها بما تعرضت له الجالية الإسلامية بأستراليا بعد حصار مقهى "ليندت" بسيدني.
لكن حزب "أمة واحدة" المعادي للإسلام والذي شهد صعودا سياسيا خلال الفترات الأخيرة حذر من "اضطرابات أهلية في شوارع أستراليا" إذا لم يتم التعامل مع ما وصفه بالقلق العام من الإسلام.
واقتحم عشرة أعضاء ينتمون لما يسمى بـ"حزب الحرية" كنيسة "جوسفورد" الأنجليكانية، المعروفة بدعم التعددية الثقافية واللاجئين أثناء ممارسة قداس.
حزب الحرية معادٍ للإسلام والهجرة، ويضع صورة بولين هانسون في بروفايل صفحته الرسمية.
وتصف الصفحة عودة هانسون للحياة السياسية بأنها التطور الأعظم في السياسة الأسترالية خلال السنوات العشرين الأخيرة.
وتسبب الحادث في إصابة بعض المصلين داخل الكنيسة بصدمة عميقة، بحسب القس رود باور.
من جانبه، أدان قائد المعارضة الفيدرالي بيل شورتن الواقعة، واصفا سلوكيات المجموعة بأنها خرجت عن الحدود، مستنكرا إقامة احتجاج داخل كنيسة مسيحية.
قيصر طراد، رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية وصف الواقعة بـ" الرخيصة"، مدعيا أن هانسون هي من ألهمت هؤلاء الأشخاص لفعل ذلك.
يذكر أن هانسون طالبت بتشكيل لجنة ملكية حول الإسلام، وترغب في فرض حظر يمنع دخول اللاجئين المسلمين، كما تريد حظر ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة.
بيد أن هانسون نفت أي ضلوع لها في حادث اقتحام الكنيسة، وانتقدت الإعلام لتحميلها وحزبها المسؤولية.
واعتبرت أن ذلك يماثل تعامل الإعلام مع الجماعات الإسلامية في أعقاب حصار مان هارون مؤنس لمقهى ليندت بسيدني، والذي أسفر عن مقتل شخصين.
فيما نفى بيان منفصل لحزب أمة واحدة وجود أي علاقة مع "حزب الحرية" مؤكدا عدم مسؤوليته عن وضع صورة هانسون على الصفحة الرسمية.
وأردف الحزب: "العديد من الأستراليين يشعرون أن السياسيين لا يستمعون إلى بواعث قلقهم فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي وتعاليم الإسلام، ما أدى إلى صعود أحزاب مثل "أمة واحدة"، وجماعات مثل "استعيدوا أستراليا" و"حزب الحرية".
وأردف البيان: "إذا لم تتم مخاطبة هذه المخاوف، سيأتي وقت تسود فيه الاضطرابات المدنية الشوارع".
وقارنت هانسون وضعها بما تعرضت له الجالية الإسلامية بأستراليا بعد حصار مقهى "ليندت" بسيدني.
لكن حزب "أمة واحدة" المعادي للإسلام والذي شهد صعودا سياسيا خلال الفترات الأخيرة حذر من "اضطرابات أهلية في شوارع أستراليا" إذا لم يتم التعامل مع ما وصفه بالقلق العام من الإسلام.
واقتحم عشرة أعضاء ينتمون لما يسمى بـ"حزب الحرية" كنيسة "جوسفورد" الأنجليكانية، المعروفة بدعم التعددية الثقافية واللاجئين أثناء ممارسة قداس.
حزب الحرية معادٍ للإسلام والهجرة، ويضع صورة بولين هانسون في بروفايل صفحته الرسمية.
وتصف الصفحة عودة هانسون للحياة السياسية بأنها التطور الأعظم في السياسة الأسترالية خلال السنوات العشرين الأخيرة.
وتسبب الحادث في إصابة بعض المصلين داخل الكنيسة بصدمة عميقة، بحسب القس رود باور.
من جانبه، أدان قائد المعارضة الفيدرالي بيل شورتن الواقعة، واصفا سلوكيات المجموعة بأنها خرجت عن الحدود، مستنكرا إقامة احتجاج داخل كنيسة مسيحية.
قيصر طراد، رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية وصف الواقعة بـ" الرخيصة"، مدعيا أن هانسون هي من ألهمت هؤلاء الأشخاص لفعل ذلك.
يذكر أن هانسون طالبت بتشكيل لجنة ملكية حول الإسلام، وترغب في فرض حظر يمنع دخول اللاجئين المسلمين، كما تريد حظر ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة.
بيد أن هانسون نفت أي ضلوع لها في حادث اقتحام الكنيسة، وانتقدت الإعلام لتحميلها وحزبها المسؤولية.
واعتبرت أن ذلك يماثل تعامل الإعلام مع الجماعات الإسلامية في أعقاب حصار مان هارون مؤنس لمقهى ليندت بسيدني، والذي أسفر عن مقتل شخصين.
فيما نفى بيان منفصل لحزب أمة واحدة وجود أي علاقة مع "حزب الحرية" مؤكدا عدم مسؤوليته عن وضع صورة هانسون على الصفحة الرسمية.
وأردف الحزب: "العديد من الأستراليين يشعرون أن السياسيين لا يستمعون إلى بواعث قلقهم فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي وتعاليم الإسلام، ما أدى إلى صعود أحزاب مثل "أمة واحدة"، وجماعات مثل "استعيدوا أستراليا" و"حزب الحرية".
وأردف البيان: "إذا لم تتم مخاطبة هذه المخاوف، سيأتي وقت تسود فيه الاضطرابات المدنية الشوارع".
تعليقات
إرسال تعليق