في الفترة التي تتلو عيد الميلاد، يشعر المسيحيون بامتنان كبير تجاه يسوع المسيح والقديسة العذراء التي ولدت الإله في هذا العالم. يمتنون لتجسد يسوع لأنه أكبر نعمة منها اللّه للإنسان ولمريم بعد أن قالت نعم.
إلا أن يسوع لم يتوقف عند هذا الحد وها انه ومريم لا يزالان يعملان تحقيقاً لخلاصنا من خلال جعبة من الأدوات ومن بينها صلوات القديسة بريجيت السويدية.
عاشت القديسة بريجيت السويدية، شفيعة أوروبا، بين العامَين ١٣٠٣ و١٣٧٣ وتحتفل الكنيسة بعيدها في ٢٣ يوليو. ظهر عليها المصلوب وهي لا تزال شابة. حزنت لوضعه الجسدي شديد الحزن فبدأت بعبادة خاصة لجزوحه المقدسة.
وفي العام ١٣٥٠، ظهر عليها المصلوب في كنيسة القديس بولس خارج الجدران في روما وقال لها: “تعرض جسدي لـ٥٤٨٠ ضربة وإذا ما أردت تمجيد جراحي، صلي ١٥ مرة الصلاة الربية و١٥ مرة السلام عليك إضافةً الى الصلوات التالية…” فعلمها يسوع بلسان هذا المصلوب سلسلتَي صلاة : ١٥ صلاة تُتلى ٣٦٥ مرة خلال سنة و٧ صلوات ربية تُتلى ٣٦٥ مرة خلال ١٢ سنة.
وتُعتبر الوعود التي يعطيها يسوع لمن يتلو هذه الصلوات رائعة إنما سماوية الى حدٍ ما أيضاً:
وعود الصلوات الـ١٥:
أخلص من يتلوها ١٥ نفساً من نسله من المطهر.
أثبت وأحافظ على ١٥ نفس مستقيمة من نسله في حال النعمة.
أعمل على اهتداء ١٥ خاطئ من نسله.
يحصل على أولى درجات الكمال.
يتوب قبل موته بـ١٥ يوماً عن جميع خطاياه مدركاً إياها تمام المعرفة.
آتي، قبل موته، مع أمي الحبيبة والغالية وآخذ روحه الى الملكوت السماوي.
أضع علامة صليبي المنتصر أمامه لانقاذه وحمايته من المكائد والأعداء.
أعطيه علامة ليشرب من نبع خلاصي، ما لن أفعله أبداً لم لن يصلي هذه الصلوات.
من يتلو هذه الصلوات، ينضم الى أجواق الملائكة.
من يعلم هذه الصلوات لشخص آخر، لن ينضب فرحه وفضله أبداً بل تبقى ثابتة وتستمر في الزمن.
يكون اللّه موجوداً مع نعمته حيث تُتلى هذه الصلوات.
وعود الصلوات الربية الـ٧
لن يذهب من يتلوها الى المطهر
أعتبره شهيداً وكأنه أهرق دمه من أجل الإيمان
أحافظ على أرواح ثلاث من أهله في حال النعمة.
لا تعرف نفوس آبائه الجحيم الى الجيل الرابع.
يعرف موعد موته قبل شهر وإن مات قبل هذه الفترة، أعتبر الأمر مبتوتاً وأنه يطابق كل الشروط.
نميل الى الاعتقاد أنه باستطاعتنا ربح كل هذه الوعود من خلال تلاوة بعض الصلوات يومياً إلا أنه من الواجب الالتزام فتتطلب الصلوات الـ١٥ عشرين دقيقة منها ١٠ دقائق لتلاوة ٧ صلوات ربية. ونحتاج أيضاً الي التسلح بالإيمان، فكم من مرة قال يسوع في الإنجيل: “إيمانك خلصك.”
كما وتعلمنا صلوات القديسة بريجيت أمور كثيرة حول الجلجلة وآلام المسيح فهي تعيد نص الآلام بترتيب زمني انطلاقاً من جبل الزيتون حتى لحظة موت الفادي إلا أن الراوي ليس خارج عن النص إذ أن يسوع يخبر بنفسه ما قد عاشه مفسراً القيمة الروحية لآلامه.
إلا أن يسوع لم يتوقف عند هذا الحد وها انه ومريم لا يزالان يعملان تحقيقاً لخلاصنا من خلال جعبة من الأدوات ومن بينها صلوات القديسة بريجيت السويدية.
عاشت القديسة بريجيت السويدية، شفيعة أوروبا، بين العامَين ١٣٠٣ و١٣٧٣ وتحتفل الكنيسة بعيدها في ٢٣ يوليو. ظهر عليها المصلوب وهي لا تزال شابة. حزنت لوضعه الجسدي شديد الحزن فبدأت بعبادة خاصة لجزوحه المقدسة.
وفي العام ١٣٥٠، ظهر عليها المصلوب في كنيسة القديس بولس خارج الجدران في روما وقال لها: “تعرض جسدي لـ٥٤٨٠ ضربة وإذا ما أردت تمجيد جراحي، صلي ١٥ مرة الصلاة الربية و١٥ مرة السلام عليك إضافةً الى الصلوات التالية…” فعلمها يسوع بلسان هذا المصلوب سلسلتَي صلاة : ١٥ صلاة تُتلى ٣٦٥ مرة خلال سنة و٧ صلوات ربية تُتلى ٣٦٥ مرة خلال ١٢ سنة.
وتُعتبر الوعود التي يعطيها يسوع لمن يتلو هذه الصلوات رائعة إنما سماوية الى حدٍ ما أيضاً:
وعود الصلوات الـ١٥:
أخلص من يتلوها ١٥ نفساً من نسله من المطهر.
أثبت وأحافظ على ١٥ نفس مستقيمة من نسله في حال النعمة.
أعمل على اهتداء ١٥ خاطئ من نسله.
يحصل على أولى درجات الكمال.
يتوب قبل موته بـ١٥ يوماً عن جميع خطاياه مدركاً إياها تمام المعرفة.
آتي، قبل موته، مع أمي الحبيبة والغالية وآخذ روحه الى الملكوت السماوي.
أضع علامة صليبي المنتصر أمامه لانقاذه وحمايته من المكائد والأعداء.
أعطيه علامة ليشرب من نبع خلاصي، ما لن أفعله أبداً لم لن يصلي هذه الصلوات.
من يتلو هذه الصلوات، ينضم الى أجواق الملائكة.
من يعلم هذه الصلوات لشخص آخر، لن ينضب فرحه وفضله أبداً بل تبقى ثابتة وتستمر في الزمن.
يكون اللّه موجوداً مع نعمته حيث تُتلى هذه الصلوات.
وعود الصلوات الربية الـ٧
لن يذهب من يتلوها الى المطهر
أعتبره شهيداً وكأنه أهرق دمه من أجل الإيمان
أحافظ على أرواح ثلاث من أهله في حال النعمة.
لا تعرف نفوس آبائه الجحيم الى الجيل الرابع.
يعرف موعد موته قبل شهر وإن مات قبل هذه الفترة، أعتبر الأمر مبتوتاً وأنه يطابق كل الشروط.
نميل الى الاعتقاد أنه باستطاعتنا ربح كل هذه الوعود من خلال تلاوة بعض الصلوات يومياً إلا أنه من الواجب الالتزام فتتطلب الصلوات الـ١٥ عشرين دقيقة منها ١٠ دقائق لتلاوة ٧ صلوات ربية. ونحتاج أيضاً الي التسلح بالإيمان، فكم من مرة قال يسوع في الإنجيل: “إيمانك خلصك.”
كما وتعلمنا صلوات القديسة بريجيت أمور كثيرة حول الجلجلة وآلام المسيح فهي تعيد نص الآلام بترتيب زمني انطلاقاً من جبل الزيتون حتى لحظة موت الفادي إلا أن الراوي ليس خارج عن النص إذ أن يسوع يخبر بنفسه ما قد عاشه مفسراً القيمة الروحية لآلامه.
تعليقات
إرسال تعليق