يحتفل الاقباط كل عام يوم ١١ سبتمبر او عيد الشهداء القدامى ايام الاحتلال الرومانى ولم يجرؤ الأقباط أو كنيستهم بتحديد عيد للشهداء بعد الغزو العربى الإسلامى أو حتى مجرد تسجيل شهداؤهم فى هذا العصر الأسود الممتد حتى الآن ولهذا قررت منظمة التضامن القبطى أعتبار يوم مذبحة ماسبيرو هو عيد شهداء الأقباط فى العصر الحديث، وسوف تدعو المنظمة لصلوات فى كافة الكنائس القبطية فى داخل مصر وخارجها وستدعو الكنائس الأمريكية للصلاة معنا فى هذه الذكرى وتدشينا ليوم الشهيد قررت منظمة التضامن القبطى عمل مؤتمر صحفى بهذه المناسبة فى نادى الصحافة الدولى بواشنطن، وهو موجود فى الدور ١٣ فى مبنى الصحافة الدولى فى قلب واشنطن والمؤتمر من ١٢ ظهرا حتى الثالثة مساء والدعوة مفتوحة لجميع الصحفيين بواشنطن وسيكون هناك متحدثين وبيان صحفى يوزع بهذه المناسبة ونظرا لأهمية هذا المؤتمر الصحفى فأننا نطلب من لديه صورة لجميع شهداء ماسبيرو بروزلوشين عالى أن يرسلها لكى نقوم بعمل بانر كبير للشهداء يوضع فى قاعة المؤتمر.
تعليقات
إرسال تعليق