فى ايام البابا متاؤس الرابع فى بداية القرن السابع عشر اراد بعض الغوغاء كما هو الحال هذة الايام ان يهدموا كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بمصر القديمة ولكى يضفوا على مؤامرتهم الشيطانية قوة القانون ذهبوا الى الديوان وجعلو الوالى محمد الرابع يعين لهم اغا ليشرف على عملهم الاثم
وبلغ البابا متاؤس اخبار هذا التأمر فأمتلا قلبة حزنا وقضى ليلتة ساهرا ضارعا مستعطفا الاب السماوى ليتدارك شعبة ويحفظ لة الكنيسة من الخراب وقد اقترنت ضراعتة باستشفاعة بالشهيد صاحب الكنيسة الشهيد ابى سيفين
وكان الراغبون فى هدمها قد نجحو فى استصحاب الاغا وبعض الجنود وذهبو جميعا الى الكنيسة ولما وصلوها كان المساء قد امسى فرأوا ان يبيتوا الى جوارها ليبدأوا عملهم فى الصباح وبينما هم نائمون سقط حائط المنزل المجاور فقتلهم كلهم فلما اصبح الصباح ورأى الناس ماجرى امتلات قلوبهم رهبة
ولم يجسر احد ان يتعرض للكنيسة اما البابا المرقسى فقد رفع صلاة شكر الى اللة الذى بدد مشورة الاشرار كما بدد قديما مشورة اخيتوفل وبقيت الكنيسة
وبلغ البابا متاؤس اخبار هذا التأمر فأمتلا قلبة حزنا وقضى ليلتة ساهرا ضارعا مستعطفا الاب السماوى ليتدارك شعبة ويحفظ لة الكنيسة من الخراب وقد اقترنت ضراعتة باستشفاعة بالشهيد صاحب الكنيسة الشهيد ابى سيفين
وكان الراغبون فى هدمها قد نجحو فى استصحاب الاغا وبعض الجنود وذهبو جميعا الى الكنيسة ولما وصلوها كان المساء قد امسى فرأوا ان يبيتوا الى جوارها ليبدأوا عملهم فى الصباح وبينما هم نائمون سقط حائط المنزل المجاور فقتلهم كلهم فلما اصبح الصباح ورأى الناس ماجرى امتلات قلوبهم رهبة
ولم يجسر احد ان يتعرض للكنيسة اما البابا المرقسى فقد رفع صلاة شكر الى اللة الذى بدد مشورة الاشرار كما بدد قديما مشورة اخيتوفل وبقيت الكنيسة
تعليقات
إرسال تعليق