القائمة الرئيسية

الصفحات

هام جدا جدا نبوة عظيمة و جميلة عن مصر والشرق الاوسط

حجّ آلاف المؤمنين الى دير القديس يوحنا الانجيلي في "سوروتي"، المدينة الصغيرة شمال اليونان، لزيارة قبر احدث قديس في الكنيسة الارثوذكسية اليونانية، الراهب "باييسيوس" الآثوسي. وقد وقفوا صفوفا طويلة امام قبر هذا الراهب الذائع الصيت، للصلاة والتبرك.      وكان المجمع المقدس للبطريركية المسكونية اعلن "رسميا" في 13 كانون الثاني 2015 "قداسة الشيخ باييسيوس الآثوسي". وقال في بيان ان "البطريرك والمجمع قبلا بالاجماع اقتراحات المجلس التشريعي في ان يدوّن الراهب باييسيوس الآثوسي في سجل قديسي الكنيسة الارثوذكسية".     وجاء هذا الاعلان بعد نحو 20 عاما و6 اشهر على وفاة باييسيوس (12 تموز 1994) عن 70 عاما (ولد في 52 تموز 1924 في فارسا كبادوكيا)، وذلك في مدة تعتبر قصيرة وغير اعتيادية، وفقا للمعايير الكنسية. وقد شكلت شعبيته الواسعة بين المؤمنين "كنبي" و"رجل حكيم" احد ابرز الدوافع الى اعلان قداسته. الراهب باييسيوس الذي عاش في جبل آثوس في اليونان اشتهر بتعاليمه ومواهبه الروحية ونبوءاته. وحتى قبل اعلن قداسته، اعتبره المؤمنون من اكبر القديسين في جبل آثوس في القرن العشرين. وعلى مر الاعوام، قصده آلاف لنصيحته ونبوءاته، وتجاوزت شهرته اليونان الى مختلف ارجاء العالم. اشهر نبوءاته تتعلق بالشرق الاوسط. ومما قال (نقلا عن موقع دير رقاد والدة الإله- حمطوره –hamatoura.com ): "سيأخذُ الروسُ تركيَّا ويَعبُر الصِّينيُّونَ نَهرَ الفرات. تُخبرُني العِنايةُ الإلهيَّةُ أنَّ أحداثًا كثيرةً ستَجري. سيأخذُ الروسُ تركيَّا وتَختفي تركيَّا من خريطةِ العالمِ، لأنَّ ثلثَ الأتراكِ سيصبحونَ مسيحيِّين، وَيَموتُ الثلثُ الآخرُ في الحرب، ويغادرُ الثلثُ الأخيرُ إلى بلادِ الرافدَين. سيُصبحُ الشرقُ الأوسطُ مَسرحًا لِحربٍ تلعبُ فيها روسيا دَورًا كبيرًا. ستُراقُ دماءٌ كثيرة. سيَعبرُ الصينيُّونَ نهر الفراتِ بِجيشٍ عددُه ٢٠٠ مليون، ويَسيرونَ وُصولاً إلى أورشليم. علامةُ اقترابِ هذه الأحداث: سيكونُ دمارَ جامعِ عُمَر، لأنَّ دمارَه سيُعلِنُ بدءَ عملِ اليهودِ في إعادةِ بناءِ هيكلِ سليمان الَّذي كان مبنيًّا في الموضِع نفسه. ستَنشَبُ حُروبٌ كبيرةٌ بينَ الروس والأوروبيِّين. ستُراقُ دماءٌ كثيرة. ولن تلعبَ اليونانُ دورًا كبيرًا في هذه الحربِ. لكنَّ الروسَ سيعطونَها القُسطنطينيَّة، ليس لأنَّهم يحبُّون اليونان، لكن لأنَّهم لن يَجدوا حلاًّ أفضل، وستُسلَّمُ المدينةُ إلى الجيشِ اليونانيِّ حتَّى قبلَ أن يصلَ إليها. يَزدادُ اليهودُ اعتدادًا بقوَّتِهم، وسيساعدُهم الأوروبيُّون، فيبلغُون غطرسةً تفوقُ كلَّ تصوُّرٍ. وسيتصرَّفونَ بلا رادعٍ، حتَّى إنَّهم سيحاولونَ أن يحكُموا أوروبا. سيجرِّبونَ كلَّ أنواعِ الخداع. لكنَّ الاضطهاداتِ الناتجةِ ستوحِّدُ المسيحيِّين كلِّيًّا. إلاَّ أنَّ هذه الوحدةَ لن تكونَ في الشكلِ الَّذي يرغبُ فيهِ مَن يُحاولون بأَساليبَ عديدةٍ توحيدَ الكنيسةِ تحتَ قيادةٍ دينيَّةٍ واحدة. سيتَّحِدُ المسيحيُّون، لأنَّ الأحداثَ الَّتي تَنكشفُ ستَفصلُ تلقائيًّا الخرافَ عن الجداء. عِندئذٍ ستتحقَّقُ النبوءة: "رعيَّةٌ واحدةٌ وراعٍ واحد". لا تَستسلموا للذُّعرِ، لأنَّ الجبناءَ لا ينفعونَ أحدًا. ينظرُ اللهُ إلى وضعِ كلِّ واحدٍ ويساعدُه. يجبُ أن نَبقى هادئينَ وأنْ نستخدمَ عقولَنا، وأن نستمرَّ في الصلاةِ مهما حَصل.".

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات