يحكى ان البابا كيرلس السادس دخل الهيكل ذات مساء ومعه تلميذه فوجد شماسا ينام فى الهيكل و رائحة الخمر تفوح منه فمه فقال التلميذ لسيدنا البابا : يا سيدنا هذا الشماس يجب طرده نهائيا من الخدمه و الكنيسه لانه لا يليق ان يشرب الخمر و ينام فى هيكل الله فما كان من البابا الاب الا ان قال له :
بدلا من ادانتك لاخيك اذهب و احضر له وساده و بطانيه لتغطيه بها والصباح رباح و لما طلع النهار و استيقظ الشماس سال من احضر له الوساده و البطانيه و عرف ان البابا كيرلس هو الذى امر باحضارهما له و قام بتغطيته فى الليل .
فبكى الشماس بكاء مرا و اسرع للقاء البابا تائبا معترفا بخطاياه ، و هكذا بروح الابوه كسبه البابا للابديه رغم ان البابا لو ايقظه و عنفه لما لامه احد . لكنها الابوه الممزوجه بالحب كما جاء فى الدسقوليه :
" أيها اسقف مت من اجل الخاطىء كما مات المسيح من اجلك على الصليب "
وفى التعهد الذى يتلوه الكاهن و الاسقف يوم الرسامه جاء فيه :
تعليقات
إرسال تعليق