القائمة الرئيسية

الصفحات

القديسة مريم تعيد النطق لمريم الفتاة المسلمة التي أرسلت لى قصة شفائها في رسالة خاصة

اكثر المنشورات انتشارا على الفيس بوك

القديسة مريم تعيد النطق لمريم الفتاة المسلمة التي أرسلت لى قصة شفائها في رسالة خاصة
تقول صاحبه المعجزه أنا اسمي مريم.. أبي سوري وأمي لبنانية..  درست في طفولتي بمدرسة الراهبات الأولى في بيروت لمدة عامين من سن الخامسة حتى السابعة، ولازلت أحفظ رشم الصليب (باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين) باللغة الأرامية أي السريانية القديمة (شوخالا ولاورا روحا قدشا اول دشمايا عبرعا خولا لخما سويانا يومانا)، لأننا كنا نقولها عندما ندخل الفصل ونقف لنصلي مع الراهبات بهذه اللغة التى لازالت مدارس الموارنة فى لبنان تعلمها للطلبة.
عندما حدثت الحرب الأهلية في لبنان (1975 – 19900م)ا هربنا إلى سوريا بلد أبي، وهناك رأيت السيدة العذراء وأنا أقرأ سورة مريم في القرآن وصرت أردد " إنِّي نَذَرْتُ للرَّحْمَن صَوْما وَصَمْتا "، وبعد ذلك مكثت فترة لا آكل ولا أشرب وقد أُصيبت بالخرس، ولم أقدر أن أنطق بكلمة أبداً!
 أخذني أهلي إلى أكثر من طبيب ولكن دون جدوى، إلى أن جاءتني العذراء في الحلم وكانت تقف على ماء نهر نقي وبدأت تمسح عليَّ بشعرها وتفك جدائلها وتقول: يا قدوس يا قدوس..
 استيقظت من نومي وكنت اتصبب عرقاً بشدة، وبعدها تكلمت وعدت كما كنت وأحسن!! وقالت لي السيدة العذراء: يا مريم قولي أنا من رأيت العذراء في المنام ويشهد الله إني لا أكذب، بأي حرف أو كلمة.
 وللعلم أنا صمت مرّة صوم السيدة العذراء لأنني كنت وقتها أمام مشكلة في حياتي فنذرت الصوم والحمد لله انحلت المشكلة! وأنا أريد أن أقول: إنّ من يؤمن بقدرة السيدة العذراء تكون له سند وحماية في كل مراحل حياته.
 ولا أنسى قبل هجوم المسلحين على معلولا بسوريا أنني رأيت السيدة العذراء أمام الكنيسة المريمية وكانت تحمل سبحة بين يديها، ومشت ثلاث خطوات حتى وصلت إلى صخرة صغيرة أمام الكنيسة، وأخذت من شجرة وضربت على الحجر ثلاث مرات، والمفاجاة أنني ذهبت مع شخص قريب لي إلى المكان فوجدت الصخرة الصغيرة والشجرة أمامها! واقترح عليَّ شخص مسيحي أن أتحدث عن الحلم فذهبت إلى الكنيسة فسخروا مني وقالوا لي هذا كذب، وقالوا لي: أنتِ لم ترِ العذراء، فخرجت وقررت عدم التحدُّث أبداً!
 ولا تتعجبوا إن قلت لكم: إنني أتعمّد المرور من أمام الكنيسة المريمية في سوريا بين القيمرية وباب شرقي، لكي أدعو الله وأطلب بركة أمنا العذراء، وإلى الآن أشعر بحنين نحو الراهبات يصعب وصفه بسبب حنانهم وحبه وصدقهم.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات