القائمة الرئيسية

الصفحات

خبر محزن .. اعتدى مخرّبون مجهولون على تمثال قلب يسوع وقطعوا رأسه ويديه

بعد أن دنّس المخرّبون تمثال قلب يسوع الأقدس وقطعوا رأسه ويديه.

استيقظ أهالي “لا رودا دي أندلوسيا” يوم الخميس على مشهد حزين في ساحة البلدة. اعتدى مخرّبون مجهولون على تمثال قلب يسوع  وقطعوا رأسه ويديه. هذا التمثال هو نصب تذكاري يعود تاريخه إلى أكثر من 70 عامًا، تفخر فيه لا رودا دي أندلوسيا، قرية في إشبيلية، إسبانيا.

في أكتوبر 1952، تم الكشف عن التمثال وسط القرية في ساحتها التي تحمل اسم “تكريس إسبانيا للقلب الأقدس”.
من المعروف أن الملك ألفونس الثالث عشر كان قد كرّس إسبانيا للقلب الأقدس في عام 1919.
ويجدر بالذكر أن إسبانيا والبرتغال جدّدتا التكريس للقلب الأقدس وقلب مريم الطاهر في عيد البشارة المنصرم (25 آذار 2020) وذلك في بازيليك سيّدة الوردية في فاطيما.

يأمل أهالي القرية أن تجد الشرطة الشخص أو الأشخاص المخرّبين الذين ارتكبوا هذا التدنيس والإساءة إلى شخص يسوع. وأيضًا أن يُرمّم تمثال القلب الأقدس بأسرع وقت، لأنه أهمّ وأبرز المعالم في البلدة.

حاليًّا، يغطّي التمثال قماش أسود إلى أن يتم ترميمه. كما وضع سكان البلدة الشموع والزهور أسفل التمثال. أمّا الشرطة فهي تؤكّد أنّ القضية قيد التحقيق.
يا قلب يسوع الأقدس، إلمِس قلوب الجُهّال الذين لا يعرفون عظمة خطيئتهم واجعلهم يُدركون أنهم أساءوا إلى الله وأحزنوا القلب الذي طُعن من اجلنا ومن أجلهم أيضًا على الصليب، وها هم يطعنوه المرّة بعد المرّة.
يا قلب يسوع الأقدس، ارحمنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات