تصف عروس قائد الدولة الإسلاميّة في أمريكا- للمرّة الأولى – كيف هربت من قبضة المجموعة الإرهابيّة في سوريا واستقرت مع أولادها الأربعة في دالاس.
هي تانيا جورجلاس البالغة من العمر ٣٣ سنة. تطرفت وهي في سن المراهقة في المملكة المتحدة قبل ان تنتقل الى سوريا مع زوجها الأمريكي جون. كانت تنوي تربيّة أولادها ليصبحوا جهاديين.
وتخبر تانيا عن العزلة التي عانت منها وهي تحمل الجنسيتَين البريطانيّة والبنغلادشيّة و عن التعصب العرقي التي عانت منه وهي مراهقة ما دفعها الى التطرق والرغبة بالانتقام لاستعادة كرامتها.
بدأت العمل على مواقع الكترونيّة اسلاميّة وهكذا التقت بجون، شرطي من تكساس الذي اعتنق الاسلام بعد أحداث ١١ أيلول بقليل واقنعها بالانتقال الى سوريا.
تزوجا في العام ٢٠٠٤ وفي العام ٢٠١٣، كانت تانيا حاملا بطفلها الرابع عندما قرر جون نقل العائلة الى الرقة على الرغم من اعتراض تانيا.
مرضت عند وصولها الى الرقة فأرسلها جون مجدداً الى الولايات المتحدة الأمريكيّة حيث مكثت لفترة وجيزة عند والدَيه. أيقنت عندها مدى الشر الموجود في البلاد ما عزز قناعتها بضرورة تربيّة أولادها ليصبحوا مجاهدين.
إلا أن زوجها تشرب الى حدّ كبير فكر داعش فقررت الطلاق منه وحاولت المواعدة من خلال موقع الكتروني حيث حظيت باهتمام كبير.
وتقول: “كتبت على الموقع الإلكتروني ان لدي ٤ أولاد وزوجي هجرني لكي يصبح أوساما بن لادن الجديد. فتلقيت ١٣٠٠ تعليق.”
وفي غضون ٢٤ ساعة، التقت بحبيبها المرتقب وهو متخصص في برمجيات الكومبيوتر واسمه كريغ. ويقول الأخير: “قالت مباشرةً ان زوجها مع داعش لكنني قبلت ذلك.”
تخلت عن الاسلام وانضمت الى كنيسة كريغ التوحيديّة وتعمل على محاربة التطرف واقناع الناس بأن نمط الحياة التي كانت تعتمده ليس بالنمط الصائب.
تعليقات
إرسال تعليق