معجزة بالصور النور يشع من وجه شهيدة باديرة الصعيد وتنزف دماً
يروى لنا شاهد عيان على معجزة انه في يوم الثلاثاء الموافق 7 اكتوبر 2014 كنا في رحلة من رحلات مطرانية حلوان لاديرة الصعيد والاقصر واسوان و في هذا اليوم قمنا بزيارة دير الشهداء باخميم وكانت اول زيارة ليا لهذا الدير
وعندما دخلت للمزار الذي يوجد به اجساد الشهداء كانت تقف احد الزائرات وهي متاثرة بشكل الاجساد والعذابات الواضحة عليها للشهداء فحاورتها قائلا ( علشان تشوفي الناس كان بيتعمل فيها ايه و انتوا دلوقتي خايفين من شوية ارهابيين طيب اهي الناس دي وصلت الملكوت عقبالنا احنا كمان يا ريت يحصلنا زي ما حصلهم )
وتركتها وتوجهت الي مقصورة احد الشهداء وكنت اقف امامها بمفردي فلمحت من رأسها جرح ينزف فجال في خاطري ( ايه دة !! دي متعورة وبتنزل دم ) فالتقطت لها اول صورة فجاء بها بقعة فلاش كالمعتاد نتيجة زجاج المقصورة فجال بخاطري ( انا مش هعرف اصورها ) والتقطت لها صورة ثانية و ظهرت نفس بقعة الضوء مرة اخري فجال بخاطري ( انا فاشل في التصوير ) والتقطت لها صورة ثالثة ففوجئت بان عدسة الكاميرا اغلقت والكاميرا نفسها هنجت وقفلت وبقيت الصورة علي شاشة الكاميرا فقط ويظهر من وجهها شعاع النور كما هو واضح في الصورة.
فطاردتني افكار مثل ( اولا مش دي الصورة اللي انا لقطتها لانها مختلفة تماما عن اللي انا شايفه بعيني - ثانيا لا يوجد اي مصدر ضوء للمقصورة سوي فلاش الكاميرا وهذا الضوء ليس فلاش الكاميرا لانه لو دة ضوء الكاميرا كان ظهر في صورة بقعة كالمعتاد وكما هو ظاهر في الصور التانية ولو كان تفرق بهذا الشكل من اثر الزجاج كان تحلل لالوان الطيف وليس في صورة حزمة نور طالعة من وش الشهيدة ولو كانت ضوء نازل من الكاميرا كان غطى الوجه بالكامل ولكنه لم يغطيه بالكامل بل ظاهر ان مصدر النور هو الوجه نفسه )
فقابلت قس لا اعرفه كان في زيارة للمكان وعرضت عليه الصورة وحدثته عن افكاري فقال لي ( هذا النور من الجسد وليس من الكاميرا وطلب مني التوجه الى احد الرهبان) وبالفعل توجهت الى احد الرهبان الذي كان منشغلا بالرد على احد الرهبان الاخرين ووجهني الي احد الاخوة طالبي الرهبنة بالدير وعرضت عليه الصورة وحدثته عن افكاري اثناء التقاط الصورة وقلت له انها بها جرح ينزف فانتقل معي الي مكان المقصورة حتي يتعرف عليها وهنا قال لي انها بالفعل تنزف منذ اسبوعين فسألته هل هي شهيدة ام شهيد فقال لي انها شهيدة والغريب في الأمر انني من اول مرة وقفت أمامها جال بخاطري انها شهيدة وليست شهيد
وفي اليوم التالي اتصل بي الراهب مقار السرياني احد الرهبان بالدير وطلب مني ان ارسل له الصورة واقص عليه ما حدث فقمت بذلك واكد لي بالفعل انه نور وليس ضوء الكاميرا وطلب مني ان انشر ما حدث حتي يستطيع اكبر عدد نوال بركة الشهيدة .بركه شفاعتها تشملنا جميعا اميييييين
يروى لنا شاهد عيان على معجزة انه في يوم الثلاثاء الموافق 7 اكتوبر 2014 كنا في رحلة من رحلات مطرانية حلوان لاديرة الصعيد والاقصر واسوان و في هذا اليوم قمنا بزيارة دير الشهداء باخميم وكانت اول زيارة ليا لهذا الدير
وعندما دخلت للمزار الذي يوجد به اجساد الشهداء كانت تقف احد الزائرات وهي متاثرة بشكل الاجساد والعذابات الواضحة عليها للشهداء فحاورتها قائلا ( علشان تشوفي الناس كان بيتعمل فيها ايه و انتوا دلوقتي خايفين من شوية ارهابيين طيب اهي الناس دي وصلت الملكوت عقبالنا احنا كمان يا ريت يحصلنا زي ما حصلهم )
وتركتها وتوجهت الي مقصورة احد الشهداء وكنت اقف امامها بمفردي فلمحت من رأسها جرح ينزف فجال في خاطري ( ايه دة !! دي متعورة وبتنزل دم ) فالتقطت لها اول صورة فجاء بها بقعة فلاش كالمعتاد نتيجة زجاج المقصورة فجال بخاطري ( انا مش هعرف اصورها ) والتقطت لها صورة ثانية و ظهرت نفس بقعة الضوء مرة اخري فجال بخاطري ( انا فاشل في التصوير ) والتقطت لها صورة ثالثة ففوجئت بان عدسة الكاميرا اغلقت والكاميرا نفسها هنجت وقفلت وبقيت الصورة علي شاشة الكاميرا فقط ويظهر من وجهها شعاع النور كما هو واضح في الصورة.
فطاردتني افكار مثل ( اولا مش دي الصورة اللي انا لقطتها لانها مختلفة تماما عن اللي انا شايفه بعيني - ثانيا لا يوجد اي مصدر ضوء للمقصورة سوي فلاش الكاميرا وهذا الضوء ليس فلاش الكاميرا لانه لو دة ضوء الكاميرا كان ظهر في صورة بقعة كالمعتاد وكما هو ظاهر في الصور التانية ولو كان تفرق بهذا الشكل من اثر الزجاج كان تحلل لالوان الطيف وليس في صورة حزمة نور طالعة من وش الشهيدة ولو كانت ضوء نازل من الكاميرا كان غطى الوجه بالكامل ولكنه لم يغطيه بالكامل بل ظاهر ان مصدر النور هو الوجه نفسه )
فقابلت قس لا اعرفه كان في زيارة للمكان وعرضت عليه الصورة وحدثته عن افكاري فقال لي ( هذا النور من الجسد وليس من الكاميرا وطلب مني التوجه الى احد الرهبان) وبالفعل توجهت الى احد الرهبان الذي كان منشغلا بالرد على احد الرهبان الاخرين ووجهني الي احد الاخوة طالبي الرهبنة بالدير وعرضت عليه الصورة وحدثته عن افكاري اثناء التقاط الصورة وقلت له انها بها جرح ينزف فانتقل معي الي مكان المقصورة حتي يتعرف عليها وهنا قال لي انها بالفعل تنزف منذ اسبوعين فسألته هل هي شهيدة ام شهيد فقال لي انها شهيدة والغريب في الأمر انني من اول مرة وقفت أمامها جال بخاطري انها شهيدة وليست شهيد
وفي اليوم التالي اتصل بي الراهب مقار السرياني احد الرهبان بالدير وطلب مني ان ارسل له الصورة واقص عليه ما حدث فقمت بذلك واكد لي بالفعل انه نور وليس ضوء الكاميرا وطلب مني ان انشر ما حدث حتي يستطيع اكبر عدد نوال بركة الشهيدة .بركه شفاعتها تشملنا جميعا اميييييين
تعليقات
إرسال تعليق