القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تؤثّر الشياطين على أفكارنا؟

(غالبا ما تدخل الشیاطین إلى الإنسان ”بصمت“ من دون أن تُشعره في البدایة. وتبدأ بالاندماج كجزء من الحیاة. بأفكارھا وإلھامھا، توھم الإنسان أنھ یعیش بشكل أفضل وتدخل حیاتھ، تدخل إلى قلبھ ومن الداخل تبدأ في تغییر ھذا الإنسان، ولكن بھدوء، من دون إحداث ضجیج“، ھذا ما ّ شدد علیھ البابا فرنسیس خلال عظتھ في بیت القدیسة مارثا. وتابع: ”ھذا الوضع یختلف عن المس ّ الشیطاني القوي: ھذا مجر ّ د مس شیطاني ”صالوني“. وھذا ما یقوم بھ الشیطان ببطء في حیاتنا، لیغیّر المعاییر، لیحثّ ّ نا نحو الدینونة. فیتدخ ّ ل في تصرفاتنا، وندرك الصعوبة. وھكذا، یتحول الشخص إلى إنسان سيء.
اعتقاد عالمي
إنّ مجموعة التقاليد الروحية تشهد على وجود أكوان متوازية بكوننا الذي تسكنه الأرواح. ومنذ وجود الأكوان المتوازية، والنفوس تعمل في حياتنا بدوافع عديدة. بعضها جيّد ومُحبّ، وبعضها الآخر لديه مصالح خاصّة، ليست جيّدة ولا سيّئة، وأخرى في النهاية تُغذّي الكراهية الشرسة للإنسانية وللخلق كله.
 
معركة حقيقية
إنّ عمليّة العلاج الروحي هي معركة روحية يومية هدفها النفوس ولا تستطيع أن تفوز الا بتسليم الذات للمسيح يسوع.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات