ماده سوداء مجهوله تضرب اسيوط، واعدام قاتل الطفل ابانوب عزيز”
جاء حصاد أسيوط فى أسبوع بالعديد من الاخبار الهامه وكان ابرزها “مادة سوداء مجهولة المصدر تضرب شوارع أسيوط ،حيث تسبب عطل مفاجئ في محطة كهرباء أسيوط البخارية، في انبعاث الأدخنة من المحطة وتطايرها لتغطى سماء مدينة أسيوط، وكذلك سقوط وتراكم الأتربة الزيتية ذات اللون الأسود على الأرض وتطايرها ووصولها للمنازل، ما تسبب في حالة من الهلع بين المواطنين؟.
وأوضح مصدر بشركة الكهرباء بأسيوط، أن السبب في الشبورة الدخانية، هو حدوث عطل مفاجئ في أجهزة الاحتراق التي تستخدم الوقود مثل المازوت، ما تسبب في تطاير أجسام سوداء وعوالق في الدخان المتصاعد من المحطة.
وأضاف المصدر، أن ما أسهم في احتدام السحابة السوداء بدء موسم حرق المخلفات الزراعية في محافظة تتعدى فيها مساحة الأراضي المزروعة نحو 60 ألف فدان، ما ينتج عنه دخان كثيف يظهر بكثافة في الليل.
وكانت سحابة سوداء؛ غطت سماء مدينة أسيوط، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إضافة إلى تساقط مادة سوداء من السماء تسببت في فزع الأهالي وغلق المحال وعودة السكان إلى منازلهم.
وفى ذات الاسبوع ،أحالت النيابة الإدارية بأسيوط كلا من “سيد.م.س”، و”مروة ع.ح”، و”وفاء.ف.ج”، و”ماجدة.ع.ح”، و”عبدالمسيح.و.ع”، و”سامح.س.م”، و”سيد.ح.س”، و”عمرو.م.ث”، و”نبيل.أ.س”، و”حسام.ح” مدرسين بمدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية العسكرية بنين بأسيوط للمحاكمة التأديبية وذلك ووجهة إليهم تهمة الإهمال في الإشراف على الطلاب، ما تسبب في هروب عددا من طلاب المدرسة وغرق اثنين منهم بالترعة الإبراهيمية.
وكشفت تحقيقات القضية رقم 206 لسنة 59 قضائية عليا عن إهمال المتهمين في الإشراف والمتابعة على طلاب فصول الدور الأرضي بمدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية العسكرية بنين بأسيوط؛ وتسبب في هروب عددا من الطلاب من المدرسة وغرق طالبين منهما بالترعة الإبراهيمية.
وتعود الواقعة إلى العام قبل الماضي عندما تلقى مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان أسيوط يفيد بوصول بلاغ من غرفة عمليات النجدة بغرق شخصين بمياه الترعة الإبراهيمية دائرة القسم. وبالانتقال والإسعاف والإنقاذ النهري تم انتشال الجثتين بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثتين للطالبين “هاني سيد حسانين، وياسر أشرف محمد، “طالبان بالصف الأول الثانوي بمدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية”، وبسؤال مدير المدرسة تبين أن الطالبين مسجلان هروبًا عقب الحصة الثالثة خلال الفسحة المدرسية، تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أسيوط العام.
كما قضت محمكة جنايات أسيوط، أمس، بإعدام “راضي جميل قلته وعبدالله مراد عبدالله حنا” مرتكبي واقعة قتل الطفل “أبانوب عزيز”، الطالب بالصف الثاني الإعدادي بقرية بانوب التابعة لمركز ديروط في محافظ أسيوط.
وتعود القضية إلى تاريخ 18/11/2013 عندما تلقى مدير أمن أسيوط إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية، بوصول بلاغ من “عزيز تادرس عبدالله مقار”، 45 سنة، موظف، مقيم بانوب دائرة المركز باختطاف نجله “أبانوب عزيز تادرس”، 14 سنة، طالب.
وطلب الجناة فدية مالية نظير إطلاق سراحه، وبعد 9 أيام تم العثور على جثته بعد ذلك بأحد الترع بذات الناحية في حالة تعفن.
وكشفت التحريات أن مرتكبي الواقعة هم كلاً من “رضا قلته حنا” وشهرته “رضا جميل”، 28 سنة، عامل، ومقيم بذات الناحية، و”عبدالله مراد عبدالله حنا”، وشهرته “ولبي”، 29 سنة، عامل، ومقيم منشية ناصر بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين وبحيازة الأول الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وكذا عثر بمزرعة الدواجن الخاصة به على بقايا الحبل المستخدم في تقييد وخنق المجني عليه.
بمواجهة المتهمين أقرا بارتكابهما الواقعة، وأنهما قاما بالتخلص من المجني عليه بقتله وإلقاء جثته بترعة الشيخ أحمد خشبة، عقب فشلهم في الحصول على فدية مالية، وخشية افتضاح أمرهم، وتحرر المحضر رقم 15 أحوال مركز ديروط.
ومن جانب آخر أعربت أسرة الطفل عن ارتياحها عقب صدور الحكم بالإعدام على المتهمين، وقدموا الشكر للأجهزة الأمنية مشيرين إلى أن عدالة السماء سوف تنتقم لهذا الملاك الطاهر، لافتين إلى أنه من الصدف الغريبة إن عيد ميلاد أبانوب هذا الأسبوع.
جاء حصاد أسيوط فى أسبوع بالعديد من الاخبار الهامه وكان ابرزها “مادة سوداء مجهولة المصدر تضرب شوارع أسيوط ،حيث تسبب عطل مفاجئ في محطة كهرباء أسيوط البخارية، في انبعاث الأدخنة من المحطة وتطايرها لتغطى سماء مدينة أسيوط، وكذلك سقوط وتراكم الأتربة الزيتية ذات اللون الأسود على الأرض وتطايرها ووصولها للمنازل، ما تسبب في حالة من الهلع بين المواطنين؟.
وأوضح مصدر بشركة الكهرباء بأسيوط، أن السبب في الشبورة الدخانية، هو حدوث عطل مفاجئ في أجهزة الاحتراق التي تستخدم الوقود مثل المازوت، ما تسبب في تطاير أجسام سوداء وعوالق في الدخان المتصاعد من المحطة.
وأضاف المصدر، أن ما أسهم في احتدام السحابة السوداء بدء موسم حرق المخلفات الزراعية في محافظة تتعدى فيها مساحة الأراضي المزروعة نحو 60 ألف فدان، ما ينتج عنه دخان كثيف يظهر بكثافة في الليل.
وكانت سحابة سوداء؛ غطت سماء مدينة أسيوط، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إضافة إلى تساقط مادة سوداء من السماء تسببت في فزع الأهالي وغلق المحال وعودة السكان إلى منازلهم.
وفى ذات الاسبوع ،أحالت النيابة الإدارية بأسيوط كلا من “سيد.م.س”، و”مروة ع.ح”، و”وفاء.ف.ج”، و”ماجدة.ع.ح”، و”عبدالمسيح.و.ع”، و”سامح.س.م”، و”سيد.ح.س”، و”عمرو.م.ث”، و”نبيل.أ.س”، و”حسام.ح” مدرسين بمدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية العسكرية بنين بأسيوط للمحاكمة التأديبية وذلك ووجهة إليهم تهمة الإهمال في الإشراف على الطلاب، ما تسبب في هروب عددا من طلاب المدرسة وغرق اثنين منهم بالترعة الإبراهيمية.
وكشفت تحقيقات القضية رقم 206 لسنة 59 قضائية عليا عن إهمال المتهمين في الإشراف والمتابعة على طلاب فصول الدور الأرضي بمدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية العسكرية بنين بأسيوط؛ وتسبب في هروب عددا من الطلاب من المدرسة وغرق طالبين منهما بالترعة الإبراهيمية.
وتعود الواقعة إلى العام قبل الماضي عندما تلقى مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان أسيوط يفيد بوصول بلاغ من غرفة عمليات النجدة بغرق شخصين بمياه الترعة الإبراهيمية دائرة القسم. وبالانتقال والإسعاف والإنقاذ النهري تم انتشال الجثتين بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثتين للطالبين “هاني سيد حسانين، وياسر أشرف محمد، “طالبان بالصف الأول الثانوي بمدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية”، وبسؤال مدير المدرسة تبين أن الطالبين مسجلان هروبًا عقب الحصة الثالثة خلال الفسحة المدرسية، تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أسيوط العام.
كما قضت محمكة جنايات أسيوط، أمس، بإعدام “راضي جميل قلته وعبدالله مراد عبدالله حنا” مرتكبي واقعة قتل الطفل “أبانوب عزيز”، الطالب بالصف الثاني الإعدادي بقرية بانوب التابعة لمركز ديروط في محافظ أسيوط.
وتعود القضية إلى تاريخ 18/11/2013 عندما تلقى مدير أمن أسيوط إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية، بوصول بلاغ من “عزيز تادرس عبدالله مقار”، 45 سنة، موظف، مقيم بانوب دائرة المركز باختطاف نجله “أبانوب عزيز تادرس”، 14 سنة، طالب.
وطلب الجناة فدية مالية نظير إطلاق سراحه، وبعد 9 أيام تم العثور على جثته بعد ذلك بأحد الترع بذات الناحية في حالة تعفن.
وكشفت التحريات أن مرتكبي الواقعة هم كلاً من “رضا قلته حنا” وشهرته “رضا جميل”، 28 سنة، عامل، ومقيم بذات الناحية، و”عبدالله مراد عبدالله حنا”، وشهرته “ولبي”، 29 سنة، عامل، ومقيم منشية ناصر بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين وبحيازة الأول الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وكذا عثر بمزرعة الدواجن الخاصة به على بقايا الحبل المستخدم في تقييد وخنق المجني عليه.
بمواجهة المتهمين أقرا بارتكابهما الواقعة، وأنهما قاما بالتخلص من المجني عليه بقتله وإلقاء جثته بترعة الشيخ أحمد خشبة، عقب فشلهم في الحصول على فدية مالية، وخشية افتضاح أمرهم، وتحرر المحضر رقم 15 أحوال مركز ديروط.
ومن جانب آخر أعربت أسرة الطفل عن ارتياحها عقب صدور الحكم بالإعدام على المتهمين، وقدموا الشكر للأجهزة الأمنية مشيرين إلى أن عدالة السماء سوف تنتقم لهذا الملاك الطاهر، لافتين إلى أنه من الصدف الغريبة إن عيد ميلاد أبانوب هذا الأسبوع.
تعليقات
إرسال تعليق