نشر كاهن عراقي صورة لكنيسته بمدينة الموصل وقد دمرها تنظيم الدولة الاسلامية بشكل تام حتى سويت بالارض وكتب الخوري فائز وديع الشماني على موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) تحت صورة لاطلال بانها كانت في السابق موقعا لكنيسته التي خدمها في مدينة الموصل والمعروفة بكنيسة الطاهرة الخارجية .ويقول مؤرخ الكنيسة السريانية بمدينة الموصل المطران صليبا شمعون بان تاريخ انشاء هذه الكنيسة مجهول لكنه في المقابل بان اعمال ترميم اصابتها بناءا على توجيه والي الموصل حسن باشا الجليلي في عام 1744 بعد اندحار قائد فارسي يدعى نادر شاه طهماسب وتعاون ابناء المدينة من المسيحيين مع المسلمين في مقاومتهم لذلك الغزو وكان اخر اعمال ترميم الكنيسة قد جرت منتصف تسعينيات القرن المنصرم وكان التنظيم قد نشر صورا في مطلع عام 2015 بين فيها قيام عناصره بتدمير واجهة الكنيسة التي على شكل صليب بحجر الخلان الموصلي الشهير
تعليقات
إرسال تعليق