يتوجه الي مكان عمل جرجس بشري البالغ من العمر 50 عام الذي قتل الأسبوع الماضي، و يلتقي بأصدقائه لمعرفة تفاصيل الواقعة. يروي احد أصدقاء عم جرجس قالا انه إنسان بسيط لديه 2 من الأبناء الابن الأكبر يبلغ من العمر 24 سنة و الأصغر 18 سنة، و هو يسكن بمنطقة فيصل و كان يعمل "كمسينجي او دلال" و لم يكون لديه محل مجوهرات كما أشيع ، و في تمام الساعة السابعة و النص مساءا عند خروج عم جرجس من محل مجوهرات بميدان الكوربة و كان يحمل شنطة أطلق عليه مجهول النيران حيث أصابته طلقة بالصدر. و تابع صديق أخر الحديث أن هناك شخص اسمه ميلاد أسرع إلي عم جرجس لإنقاذه و هو من اتصل بعربة الإسعاف التي نقلته إلي إحدى المستشفيات الخاصة، التي رفضت علاج عم جرجس بسبب مبلغ مالي، و أضاف عم جرجس داخل المستشفي و هو يسير علي قدميه و مكث حوالي ساعتين ينزف حتى فارق الحياة، و صرخ قائلا كان من الممكن إنقاذه . أما ميلاد الذي حاول إنقاذ عم جرجس فهو الآن محبوس علي ذمة التحقيق و ناشد أصدقاء عم جرجس النيابة الإفراج عنه .
تعليقات
إرسال تعليق