وسط الآلام والأحزان دائما ما يكون هناك الأمل وما يسعد القلوب ، فوسط حريق دير الراعي الصالح بالسويس يظهر تمثال السيدة العذراء مريم الذي وراءه قصة ومعجزة بدأت بوجوده فى وسط المياه وانتهى بنيران إرهاب الإخوان فى هجمات 14 أغسطس عند حرق الدير والكنيسة فلم تقترب النيران منه رغم تفحم جميع محتويات الكنيسة تروى السير أمال أمينة الدير قصة تمثال العذراء الذي تم انتشاله من المياه عام 1890 وأخذه احد المسيحيين فى منزله وفى الصبح لم يجد التمثال وعندما عاد وجده فى نفس الموقع الذي انتشل منه فقرروا وضعه فى دير الراعي الصالح ولم يتم نقله سوى مرتين الأولى فى حرب 1967 وتم وضعه بحي شبرا بالقاهرة وإعادته مرة أخرى والمرة الثانية عقب هجمات الإخوان فى 14 أغسطس عام 2013 بعد ظهر التمثال وسط النيران دون إصابته باى أذى وتم إعادته للدير مرة أخرى وتشير السير إن معجزات كثيرة تمت بسبب هذا التمثال .
تعليقات
إرسال تعليق