القائمة الرئيسية

الصفحات

اعترافات جديدة وخطيرة لخلية الإسكندرية الإرهابية لاستهداف الكنائس

أدلى العناصر الستة المكونون للخلية التكفيرية، التابعة لتنظيم «داعش»، باعترافات جديدة وخطيرة، وذلك بعدما نجحت أجهزة الأمن الوطنى فى القبض عليها داخل إحدى الشقق بالإسكندرية وبحوزتهم أحزمة ناسفة ومفجرات كانت مجهزة للقيام بعمليات انتحارية ضد مؤسسات الدولة واستهداف اكنائس ورجال الشرطة وعدد كبير من المواطنين ،
 

 
حيث كشفت التحقيقات والتحريات الأولية عن اعترافات جديدة للإرهابيين الأربعة من أفراد الخلية، وذلك بعد نشر «الأهرام» أمس الأول اعترافات الانتحاريين حمزة شعبان وأحمد محمد زيد وكيفية اعتناقهما الفكر التكفيرى وتنفيذ العمليات الانتحارية، حيث قال المتهمون الأربعة وهم عمر محمد أبوالعلا وعلى حمدان وعزت عبدالحليم ومحمود أحمد إنهم اعتنقوا فكر تنظيم « داعش» وحاولوا الانضمام إليها والسفر إلى ليبيا للقتال فى صفوف جماعة « فجر ليبيا، وأكدوا أن طريقة تجنيدهم تمت بعد سقوط محمد مرسى من سدة الحكم فى مصر ، وتم استقطابهم من قبل عناصر متطرفة كانت موجودة في أثناء مشاركتهم فى تظاهرات الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة للمطالبة بعودة مرسى وجماعة الإخوان إلى الحكم مرة أخري.

وأشار المتهمون ومنهم محمود رجب واسمه الحركى «عمر» وهو من مواليد محافظة الجيزة، الى أنه تعرف على شباب من فلسطين فى تظاهرات الإخوان فى رابعة العدوية، كما أنه قضى عقوبة الحبس سنتين فى إحدى القضايا فى السجون وتعرف على متطرفين من أنصار بيت المقدس، وجماعة داعش وآمن بالفكر التكفيرى واعتنقه، وبايع البغدادى وتعرف على تكفيرى كان معه فى السجن سافر إلى سوريا وانضم إلى المجاهدين هناك، وأنه كان سيسافر معهم لكنه تلقى تكليفات أخرى .

وفى السياق نفسه، أكد بعض الإرهابيين فى هذه الخلية ومنهم عزت عبدالحليم وهو من مواليد محافظة دمياط أنه أيضا اعتنق الفكر التكفيرى بعد تعرفه على التكفيرى السيد غازى كحلة والذى لقى مصرعه على يد قوات الشرطة فى دمياط ، بعد قيامه بتنفيذ عملية تفجير محل لأحد الأقباط فى دمياط ، مضيفا أنه تلقى تدريبات مسلحة فى الشيخ زويد بسيناء للقيام بعمليات نوعية ضد البلاد خاصة الكنائس واستهداف الأقباط .

كما أشار المتهمون فى اعترافاتهم الى أن التكليفات ظلت متواصلة من الحركيين الذين كانوا على تواصل مع الإرهابيين الموجودين خارج البلاد، وكانت التعليمات قد صدرت إليهم بعد عودتهم من السودان برصد الكنائس وبعض ممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة لتنفيذ عمليات مسلحة باستخدام الأحزمة الناسفة، وكان لكل واحد منهم دور فى الرصد والتخطيط، بالإضافة إلى تجهيز الأحزمة جيدا ومفجراتها والانتحاريين الذين سيقومون بتلك العمليات، مؤكدين أن العمليات التى كانت ستتم فى أول أيام العيد وفى ذكرى 30 يونيو كانت ستحدث دويا هائلا وصدى واسعا، إلى جانب أنها كانت ستلحق خسائر عالية فى الأرواح والممتلكات، فكميات المتفجرات والمواد المستخدمة فى الأحزمة كانت شديدة الانفجار مؤكدين أنهم رصدوا الكنيسة التى كان سيتم استهدافها فى الإسكندرية وتحديد اماكن القوات وعددهم أمامها، واختيار التوقيت وخط سير الانتحارى الأول وكيفية تسلله إلى هناك، ثم دخول الانتحارى الثانى وسط الموجودين عقب الانفجار، الا أن عملية القبض عليهم كانت مفاجأة لهم، مما حال دون تنفيذهم مخططهم الإجرامي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات