الأب الكاهن الذي أثار جسده ضجة بالصحف المصرية .
هو القديس المعاصر الأب / إسطفانوس عطا الله .
ولد هذا القديس في قرية النقير - الخطاره - مركز نقاده - محافظة قنا في عام 18844م وكان اسمه قبل الرسامة / طنس عطا الله ايوب المرشد وكان يعمل تاجراً بالغزل والنسيج بالسودان .
تعلم القراءة والكتابة باللغة العربية والقبطية من معلمي الكنائس بالسودان ورسم شماسا ونظرا لتقواه رسم كاهنا بواد مدني عام 1919م وخدم بها لمدة ستة سنوات وانشاء بها كنيسة
جاء الي مصر عام 19244م وخدم بكوم امبو وبني كنيسة امير الشهداء مارجرجس المحطة الحالية وافتتح كنيسة الفابريقة بعد اغلاقها .
ثم توجه الي دراو ليقيم بها واهتم بها اهتماماً شديداً واتسعت خدمته الي جميع القري المحيطة وتركزت خدمته في قرية بنبان حتي اسس كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل الحالية وبذالك يكون قد انشا ثلاثة كنائس غير التي افتتحها مثل كنيسة الفابريقة بكوم امبو وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدراو .
- اشتهر بالتواضع واحتمال المشقات وبساطة العيشة من مأكل و ملبس وحبه الله بقوة التنبؤ وقوة عمل المعجزات .
- وتنيح بعد خدمة مضيئة وجليلة في 22/8/1955 م الموافق عيد السيدة العذراء مريم .
- وبارشاد الروح القدس وعلي يد الاب الورع القمص / بنيامين فاخوري تم رفع الجسد من القبر الي سطح الارض يوم الاربعاء 18 امشير 1717 ش - 25 فبراير 1998 م .
- نقل الي الكنيسة يوم الاحد مساء 22 امشير 1714 ش الموافق 1 مارس 1998 م .
- تم تكريم الجسد ووضع الحنوط يوم السبت 28 امشير 1714 ش - 7 مارس 19988م وايداعه في مزاره المخصص له بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدراو بحضور صاحب النيافة الحبر الجليل / الأنبا هدرا أسقف أسوان والاباء الكهنة الموقرين وكل جمهور الشعب المحب له .
+ حالة الجسد :-
تم إخراج الجسد من باطن الأرض في يوم 25 فبراير 1998م حوالي الساعة 99 صباحاً في حضور لفيف من الآباء الكهنة وبعض عمال الحفر لنقل الجثمان إلى مكان خاص بالجهة البحرية بالكنيسة التي خدم بها .
وفي قداس يوم 1 مارس 19988م وُضع الجسد أمام الهيكل لحين وصول نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان وآباء الأبراشية لتكريم الجسد وإلباسه الملابس الكهنوتية الجديدة ونقله إلى صندوق جديد مبطن بغطاء محكم ووضع الحنوط .
وعند فتح الصندوق كانت المفاجأة حيث وُجد الجسد كاملاً بنسبة 95%
وكان الكفن شديد الإحكام جداً ومازالت الملابس كاملة وقوية رغم أن الصندوق الخشبي تأكل وحتى الشنابر الحديدية وبالرغم أيضاً من وجود نشع بجوار القبر نظراً للزراعة بالقرب منه .
كما أن الإنجيل الخاص به موجود بأكمله كذلك صليبه الذي استعمله طوال حياته .
ليظل الجسد بحالته
كما أثار جسد القديس جدلاً كبيراً حتى في الصحف المصرية :
كجريدة السياسي المصري وجريدة أنباء أسوان
والتي شكك فيها بعض العلماء في مدى صحة هذا الخبر.
تعليقات
إرسال تعليق