حدى الضحايا: 28 فتاة مسيحية تعرضن لرش مواد حارقة على أجسادهن كتب - نعيم يوسف يقوم عدد من المجهولين بإلقاء مواد حارقة على الفتيات في منطقة عزبة النخل، وخاصة المسيحيات، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا في الفترة الماضية. فتاة تتعرض للاعتداء مرتين وتروي "كرستين يعقوب"، أحدى الضحايا، إنها كانت تسير في شارع الفريد، ووجد "توك توك" يهدي سرعته إلى جوارها، ثم شعرت بشيء ما في رجلها، وشمت رائحة كلور، فوجدت أنه تم رش مادة حارقة عليها، لافتة إلى أنها تعرضت لنفس الواقعة مرة أخرى. ولفتت الضحية إلى أنها تواصلت مع 28 فتاة مسيحية تعرضن لنفس الواقعة أيضا، موضحة أنها حاولت تقديم محضر، ولكن طُلب منها مواصفات الـ"توك توك" وسائقه، وهي لا تعرفه. الاعتداء على شقيقتين وتقول ماريا أشرف، أحدى الضحايا، إنها تعرضت لنفس الموقف، كما أن شقيقتها تعرضت له أيضا، وعندما حاولت تقديم محضر، ولكن طُلب منها مواصفات الـ"توك توك" وسائقه. فكر ممنهج طائفي من جانبه يقول أمير نصيف المحامي، إن هذا فكر ممنهج لأن الفتيات يكن أثناء الخروج من الكنيسة في عزبة النخل، لافتا إلى أن هذه الحوادث تستهدف منطقة عزبة النخل لأنها تعتبر تجمع قبطي. وشدد على ضرورة محاربة الفكر الممنهج الذي يستهدف الفتاة المسيحية، لافتا إلى أن هناك مسلمات تعرضن لذلك، ولكن بعد الفتاوى الداعشية التركيز يكون على الفتيات المسيحيات. المشكلة.. طائفية أم لا وأكدت "كرستين" أنها لا ترى المشكلة طائفية، ولكنها مشكلة "توك توك" وترخيصه، لافتة إلى أنها وجدت مسلمات تعرضن لذلك، بالإضافة إلى أن من فعل ذلك لم يتهمها بالكفر، أو غيره. الاعتداء على المسيحيات من جانبه قال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن هناك أحد الفتيات المسيحيات كانت تسير في أحد الشوارع، فقال أحد الأشخاص: "اللهم إني صائم" اعتراضًا على لبسها، فردت عليه قائلة: "خليك في نفسك"، فقام بالاعتداء عليها مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى، لافتا إلى أن تكرار هذه الوقائع مع المسيحيات يعطي مدلول بوجود ما يشبه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر.
تعليقات
إرسال تعليق