شهد عام 2014 المزيد من اضطهاد المسيحيين من حول العالم، وكان اكثر السنين شدة على المسيحيين في التاريخ الحديث. وبمناسبة اقتراب حلول السنة الجديدة 2015، كتب جمعية الابواب المفتوحة تقريرا عن الاضطهادات التي يتعرض لها المسيحيون في دول عديدة من حول العالم. اضطهاد المسيحيين عام 2014 كان الاسوا في التاريخ الحديث وتطرقت الابواب المفتوحة في تقريرها من خطف البنات من المدرسة على ايدي التنظيم الاسلامي بوكو حرام في نيجيريا، الى اضطهاد مريم ابراهيم السودانية التي سجنت في الخرطوم وحكم عليها بالاعدام، الى ازمة المسيحيين العراقيين بسبب اضطهاد الدولة الاسلامية لهم، المعروفة باسم داعش. في باكستان، أقدم مسلمون على خطف مئات الفتيات المسيحيات هذا العام، وفي وسط اسيا تم القبض على عدد كبير من المؤمنين الذين قرروا اتباع يسوع، واجبرتهم السلطات على دفع غرامات مالية لحضورهم لقاءات دراسات الكتاب المقدس. اما في جمهورية افريقيا الوسطى فقد نزح آلاف المسيحيين من بيوتهم بسبب اعمال العنف. مع اقتراب هذا العام من نهايته، ندعوك اخي المؤمن واختي المؤمنة من اجل الصلاة للمضطهدين من حول العالم، لكي يحل سلام المسيح في قلوبهم رغم الضيقات
تعليقات
إرسال تعليق