قال رضا صبري، الشاب نبيل القبطي المقتول في العريش، إن شقيقه خرج من العريش للإسماعيلية ومنها لبورسعيد للبحث عن محل إقامة بعد أحداث العريش الأخيرة، وخلال دخول ابنه للمدرسة في بورسعيد طلبوا منه أوراقًا من مدرسة الطفل في العريش، فاضطر شقيقه للسفر للعريش لجلب تلك الأوراق. وأضاف رضا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بتوقيت مصر" المُذاع على قناة "التليفزيون العربي"، مساء اليوم الثلاثاء، أن نبيل كان أمام خيارين إما أن يذهب ويحضر الأوراق، وأما أن يتعرض للتهديد والقتل، منوها أنه اختار الذهاب لأجل إحضار الأوراق، وذلك قتل هناك. وتابع: "أخويا راح جاب ورقة وبيان نجاح لابنه، ولما قدمها للمدرسة في بورسعيد، قالوله الورقة مش عليها ختم النسر روح تاني للمدرسة، وفعلا راح للمدرسة وجاب الورقة وقبل استشهاده، اتصلت به وطالبته بأخذ الحذر، وفي اليوم الثاني تلقيت اتصالا يفيد باستشهاده من قبل ملثمين أطلقوا عليه النيران وقتلوه أثناء وجوده داخل محل عمله في محل".
تعليقات
إرسال تعليق