تصدرت الأحداث السياسية، اليوم الخميس، اهتمامات القوى السياسية، تزامنًا مع إثارة الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، حالة من الجدل، بعد هجومه على الديانة المسيحية، ووصفها بأنها "عقيدة فاسدة"، وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم، مضيفًا بأنه لن يعتذر،" هذا اعتقادي أقاتل عنه ما حييت"، وإثر ذلك هاجمه عدد من السياسيين والمحامين، مشيرين إلى أن تصريحات سالم عبد الجليل تحريض على القتل وليس ازدراء أديان.
طارق العوضي: منعتم الناس من السياسة فكّفروا بعضهم بعضًا
وفي هذا الصدد، انتقد المحامي والحقوقي، طارق العوضي، تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، وتكفيره للمسيحيين.
وكتب" العوضي"، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة" تويتر": "منعتم الناس من الحديث في السياسة فتحدثوا في الأديان وكفروا بعضهم بعضا!".
نشوى الحوفي: منع سالم عبد الجليل من صعود المنبر لا يكفي
وقالت الكاتبة نشوى الحوفي، في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وزير الأوقاف يمنع سالم عبد الجليل من صعود المنبر بعد تصريحاته، مش كفاية محتاجين تغيير عقول وثورة تعليم".
خالد منتصر: تصريحات سالم عبد الجليل تحريض على القتل وليس ازدراء أديان
واستنكر الإعلامي خالد منتصر، تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، "التوصيف الصحيح لتهمة الشيخ سالم عبد الجليل هي التحريض على القتل وليس الازدراء، التكفير تحريض على قتل المكفَر".
"البرعي": الأديان يجب أن تكون عُرضة للرأي
وقال المحامي والحقوقي نجاد البرعي، على تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، "ببساطه الرأي يرد عليه بالرأي والأديان يجب أن تكون عرضه للنقد ما دام الناقد يلتزم بشروط النقد المباح من أن تكون الواقعه التي ينقدها صحيحه وان يستخدم عبارات تتناسب مع الهدف من النقد وألا يكون هناك قذف ولا سب ولا إهانه في نقده ".
وأضاف البرعي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا يمكن للكلمه سواء صدرت من مسلم ضد عقائد المسيحين أو من مسيحي ضد عقائد المسلمين أو من مسلم ضد إراء غيره من المسلمين أو من المسيحي ضد إزاء داخل الدين المسيحي يراها غير صحيحه - لا يمكن لتلك الكلمه - أن يكون عقابها السجن ؛ رد الكلمه ...كلمه".
تعليقات
إرسال تعليق