وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال كلمته بإجتماع الشباب ببريطانيا زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الى مصر بإنها "تكريم لمصر" وأن الدافع الأولى لها محبته للكنيسة الأرثوذكسية فى مصر، التى تحمل حبا خاصة لدية موكدا ان محبته للكنيسة المصرية زادت خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع عدد الشهداء.
وأكد البابا أن الكنيسة أصدرت بيانا بمثابة محضر تاريخي للزيارة، مشيرًا إنه وخلال زيارة البابا شنودة للفاتيكان فى عام 1973 أصدرت الفاتيكان أيضا بيان لاثبات الزيارة التاريخية لهم، وأن ما تم التوقيع عليه فى ذلك البيان هو بداية حوار وليس اتفاقية.
وطالب البابا الشعب القبطى بالعمل المستقيم والإيجابى، وعدم الالتفاف إلى الأخبار الكاذبة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعى
واشار ان البيان الصادرة من الكنستين يحتوى على 3 أجزاء، الأول يتحدث عن الماضى بان هناك حذور فى الشرق بان المسيحية بقيت واحدة بدون طوائف خلال 500 سنه الأولى، وتابع بابا الإسكندرية أن الجزء الثانى من البيان يتحدث عن الحاضر، وهو أول تقابل بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية عام 1973 أى منذ 44 عاما، وصدر بيان وقتها بالاتفاق على إقامة لجنة حوار لاهوتى بين الكنسيتين واستمر الحوار، والجزء الثالث من الحوار يتحدث عAن المستقبل قائلا "إن الجزء الثالث اجتهاد بين الكنستين حتى نحصل على نيجة مثمرة بين الكنستين".
وزاد بابا الاسكندرية إن ثمار هذا الاتفاق لم ينتح فى عام او اثنين بل على المدى البعيد، نتيجة للخلافات بين الكنستين،قائلا " إننا لابد أن يكون لدينا حوار مع جميع الكنائس ولا نخاصم أحد وهذا ما علمتنا المسيحية" .
وأشار البابا أن الوثيقة التى تم توقيعها بشان سر " المعمودية " جاءت " نسعى جاهدين لعدم إعادة المعمودية الممارسة فى كنستينا للشخص الذى يريد الانضمام للكنيسة الأخرى" وهى بمثابة خطوة أولى للتقارب وليس اتفاق، مؤكدًا أن الكنيسة فى يد الله وهو صاحبها ونحن جميعا نخدم بعين واعى وقلوب شجاعة، والكنيسة القبطية "ام " وكرسى الاسكندرية اقدم كرسى بالكنيسة القبطية يليه كرسى روما، وكان يسمى بابا الإسكندرية بابا " المسكونة " فى العالم كله، وكان يحدد احتفالات عيد القيامة فى العالم.
وتابع قائلا: إن هناك قلوب مغلقة وعقول متحجرة لا تفهم كل ذلك، ويحب علينا أن ننظر بخطوات ثابتة وقوية وشجاعة، وكنستنا المصرية أغلى شى لدينا "، فالكنيسة المصرية تقدمت وتم بناء أول كنيسة لها خارج مصر فى الكويت عام 1961، والكنيسة فى مصر لها علاقة طيبة مع الجميع، واحد أعمدة المجتمع المصرى ولايمكن احد الاستغناء عن احد اعمدة المجتمع.
تعليقات
إرسال تعليق