القائمة الرئيسية

الصفحات

شيخ سلفى عيد اليتيم بدعه وحرام شرعا وهذا ما قاله عن المسيحيين

قال الداعيه السلفى سامح عبد الحميد حموده عبر صفحه على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فى بيان له اليوم عن عيد اليتيم انه بداعه ونشر هذا الكلام نصيا 
الشرع يحضنا على كفالة اليتيم ؛ ولم يحضنا على ابتداع عيد لليتيم
 رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ يتيمًا ؛ إلا أنه لم يحتفل بيوم اليتيم ، ولا احتفل به الصحابة ولا السلف الصالح ، والشرع يحثنا على المعاملة الطيبة لليتيم ، ولم يحثنا على عمل عيد لليتيم ، وكل هذه تقاليد غربية ليست من الإسلام في شيء ، ولو فتحنا المجال لهذه الأعياد الشكلية الخالية المضمون ؛ فالمفترض أن نحتفل بعيد اليتيم ، وعيد الفقير وعيد المسكين وعيد المريض وعيد المديون وعيد المُطلقات وعيد الأرامل وعيد ضحايا العنف الأسري وغير ذلك من البهرجات غير العقلية..
وانه قد ظهر سابقا وقال عن عيد الحب فى بيان له اليوم عيد الحب يُشجع على الفسق والفجور
 وهو عيد بدعي لا أساس له في الشريعة ، ويدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم ، فعيد الحب عيد روماني جاهلي ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر ، ويترتب على الاحتفال بهذا العيد مفاسد كثيرة مثل الاختلاط المحرم بين الفتيان والفتيات ، وتبادل أحاديث العشق والفسق ، وهو وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر..
 فالنصيحة هي الابتعاد عن مثل هذه المناسبات الآثمة ، والحرص على اتباع الشرع والهدى ، والانشغال بما ينفع في الدين والدنيا..
 كما انه من الفتاوى الاخرى لهذا السلفى عن المسيحين وتهنئتهم يجوز تهنئة المسيحيين بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية
 مثل تهنئة جارك المسيحي على زواجه ، أو تهنئته عندما يستقبل مولودًا ، أو تهنئته على نجاح ابنه في المدرسة ، أو تهنئته على شفاء مريض عنده ، كما يُمكنك تعزيته في وفاة قريب له بألفاظ منضبطة شرعًا ، وكذلك عيادته عند مرضه ، ومواساته عند المصيبة...
 أما عيد القيامة وأن الرب مات ثم قام ؛ فهذا كفر لا يجوز أن تُهنئه عليه ، قال الإمام ابن القيم (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم...)
 كما قال ايضا عن حذغ خانه الديانه المطالبين بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، بقوله: "الديانة في البطاقة للتعريف وليس للتمييز في الحقوق". وأضاف حمودة، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن اسمها بطاقة هوية للتعريف ببيانات الأشخاص وهويتهم، حيث في حالة الإرث أو الزواج أو غيرها من الحالات القانونية، تكون هي بمثابة الورقة الرسمية، لتحكيم من خلالها، لافتًا إلى أن التميز يظهر في وشم الصليب ولبس سلسلة بها الصليب، فلا يحتاج الناس لرؤية البطاقة لمعرفة أن الشخص مسيحي إذا رأوا الصليب. وتساءل: "لماذا لا يُطالبون بحذف الشهادة الدراسية والوظيفة لمنع التمييز بين المجتمع؟، وهل يُطالبون بإلغاء الأسماء ذات الصبغة الدينية مثل محمد أو جورج؟.
 نحن لم نوافق على ما كتبه هذا السلفى ولكن نعرضه لكم لنبيان مد التاخر والتفكير العقلى لهؤلاء الشيوخ ونترك لكم التعليق .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات