زيت الميرون - المسحة المقدسة» أحد أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي توليه اهتمامًا خاصا، جاء بأول كمية منه مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، واعتاد البطاركة على فترات طويلة، إعداده من زيوت عطرية طيبة الرائحة، تضم 27 نوعا من الزيت.
يستخدم في دهن الكنائس الجديدة والأطفال حديثي الولادة بعد «المعمودية»، أعد على مدى تاريخ الكنيسة 38 مرة، كانت تستخلص الكنيسة أنواع الزيوت من النباتات الطبيعية، مع أداء طقوس وصلوات.
وبعد اعتلاء البابا تواضروس الثاني، درس مع المجمع المقدس الاعتماد على العلم الحديث، واستخدام الزيوت المستوردة من شركات أجنبية معتمدة من الخارج، وخلطها مع زيت الزيتون، واستخدم الطريقة الحديثة لأول مرة عام 2014، وواجه انتقادات عديدة.
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، في إعداد زيت الميرون للمرة الثانية في عهد البابا تواضروس، والـ39 في تاريخ الكنيسة القبطية، في رحاب دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، التف 92 مطران مع البطريرك؛ ليعدوا زيت الميرون.
يسجل تاريخ الكنيسة أن أول بطريرك طبخ الميرون، هو القديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين، كما أن خمسة بطاركة فقط صنعوا زيت الميرون مرتين في عهدهم، وهم: (البابا كيرلس الثاني البطريرك رقم 67، البابا أثناسيوس الثاني البطريرك رقم 76، البابا يؤانس الثامن البطريرك رقم 80، البابا بطرس الخامس البطريرك رقم 83، البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك رقم 113).
اقرأ:
البابا يرد على المشككين في استخلاص «الميرون».. تواضروس: المسيحية لا تمنع استخدام الاختراعات العصرية.. المجمع المقدس وافق على الطريقة الجديدة لصنع «الزيت المقدس».. ولدينا غيرة على كنيستنا الأرثوذكسية
كما يحمل تاريخ الكنيسة أن بطريرك واحد فقط، الذي صنع الميرون 7 مرات، وهو البابا شنودة الثالث الـ 117، من بينهما مرة لكنيسة إريتريا، وكان أقل مدى زمني بين مرتين متتاليتين من المرات السبع هو سنتين، حيث تم عمل الميرون للمرة الثالثة، في عهده عام 1993، ثم جاءت المرة الرابعة عام 1995.
وتكرر إعداد الميرون في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مرتين؛ وفي دير أبو مقار ببرية شيهيت 13 مرة؛ وفي الكنيسة المعلقة 6 مرات، وكنيسة أبو سيفين بالقاهرة مرتين وفي كنيسة العذراء حارة زويلة مرة واحدة؛ وكنيسة العذراء حارة الروم 3 مرات؛ والكنيسة المرقسية بكلوت بك 4 مرات، وبدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون 8 مرات.
ويأتي إعداد الكنيسة للميرون؛ نظرا لاحتياج للعمل الرعوي؛ نتيجة اتساع رقعة الكنيسة القبطية في مصر وبلاد المهجر، أفقيا ورأسيا، في عهد المتنيح البابا شنودة الثالث 41 عاما، والبابا تواضروس الثاني.
يستخدم في دهن الكنائس الجديدة والأطفال حديثي الولادة بعد «المعمودية»، أعد على مدى تاريخ الكنيسة 38 مرة، كانت تستخلص الكنيسة أنواع الزيوت من النباتات الطبيعية، مع أداء طقوس وصلوات.
وبعد اعتلاء البابا تواضروس الثاني، درس مع المجمع المقدس الاعتماد على العلم الحديث، واستخدام الزيوت المستوردة من شركات أجنبية معتمدة من الخارج، وخلطها مع زيت الزيتون، واستخدم الطريقة الحديثة لأول مرة عام 2014، وواجه انتقادات عديدة.
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، في إعداد زيت الميرون للمرة الثانية في عهد البابا تواضروس، والـ39 في تاريخ الكنيسة القبطية، في رحاب دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، التف 92 مطران مع البطريرك؛ ليعدوا زيت الميرون.
يسجل تاريخ الكنيسة أن أول بطريرك طبخ الميرون، هو القديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين، كما أن خمسة بطاركة فقط صنعوا زيت الميرون مرتين في عهدهم، وهم: (البابا كيرلس الثاني البطريرك رقم 67، البابا أثناسيوس الثاني البطريرك رقم 76، البابا يؤانس الثامن البطريرك رقم 80، البابا بطرس الخامس البطريرك رقم 83، البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك رقم 113).
اقرأ:
البابا يرد على المشككين في استخلاص «الميرون».. تواضروس: المسيحية لا تمنع استخدام الاختراعات العصرية.. المجمع المقدس وافق على الطريقة الجديدة لصنع «الزيت المقدس».. ولدينا غيرة على كنيستنا الأرثوذكسية
كما يحمل تاريخ الكنيسة أن بطريرك واحد فقط، الذي صنع الميرون 7 مرات، وهو البابا شنودة الثالث الـ 117، من بينهما مرة لكنيسة إريتريا، وكان أقل مدى زمني بين مرتين متتاليتين من المرات السبع هو سنتين، حيث تم عمل الميرون للمرة الثالثة، في عهده عام 1993، ثم جاءت المرة الرابعة عام 1995.
وتكرر إعداد الميرون في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مرتين؛ وفي دير أبو مقار ببرية شيهيت 13 مرة؛ وفي الكنيسة المعلقة 6 مرات، وكنيسة أبو سيفين بالقاهرة مرتين وفي كنيسة العذراء حارة زويلة مرة واحدة؛ وكنيسة العذراء حارة الروم 3 مرات؛ والكنيسة المرقسية بكلوت بك 4 مرات، وبدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون 8 مرات.
ويأتي إعداد الكنيسة للميرون؛ نظرا لاحتياج للعمل الرعوي؛ نتيجة اتساع رقعة الكنيسة القبطية في مصر وبلاد المهجر، أفقيا ورأسيا، في عهد المتنيح البابا شنودة الثالث 41 عاما، والبابا تواضروس الثاني.
تعليقات
إرسال تعليق