فى خروج عن كل القيم والعرف ، وكل ما يصعب وصفه فى مجتمع من المفترض انه يتمتع بعادات مشتركة لا يمكن كسرها ، تحدى متشددون كل الأعراف ، وتجمهر المئات امام منازل قرية المهدات التابعة للعديسات مركز الطود بالأقصر / لطلب اخذ فتاة قبطية قاصر ، بعد أذعن شاب مسلم عاطل أنه يحبه وهى تريده . وكنت الفتاة اميره جرجس خليل 17 عاما طالبة ثانوية ، اشتكت لأسرتها حسب ما صرحت به والدته من شاب يدعى إبراهيم محمد عاطل ، وقد اعتاد على مضايقته ، فاضطر اهل الفتاه لابعاد عن القرية ، فغضب الشاب واشاع بين القرى ان الطالبة كانت ترغبه وتريد الدخول فى الاسلام فتجمع المئات من اربعة قرى مجاورة فى ساعات متأخرة من ليلة امس أمام منازل الأقباط يطالبون حضور الفتاه ، مما أثار غضب الاقباط لهذا التصرف الذى وصف " بأنه تعدى سافر على كرامتهم " لطلب اخذ فتاة من اهلها لرغبة شاب فيها . ورغم تحرك قوات الامن وتطويق منازل الاقباط ، واستمرار تواجد الاقباط داخل منازلهم وعدم قدرتهم على الخروج الان الامن لم يلقى القبض على اى من المتجمهرين ولم يفرض قانون التظاهر ، بل بدا المتشددون يعقدون جلسات ويطالبون لحل الازمة احضار الفتاه وسماع موقفها من الشاب ، وهو ما زاد غضب الاقباط وتساءلوا كيف يسمح بهذا التصرف فى الصعيد ان تجبر اسرتها على عرض فتاة قاصر امام الجميع لابداء رغبته علما ان عشرات الفتيات القبطيات يختفن ولا يسمح لهم برؤية بناتهن للتأكد من سلامتهن . ويخشى الاقباط من اندلاع اعمال عنف اليوم عقب صلاة الجمعه واستغلال الازمة لاشعال فتنة جديده بالصعيد تتطور الى الاحداث المعتادة بحرق ونهب ممتلكات الاقباط .
تعليقات
إرسال تعليق