القديس الانبا ابرام كان يصلى ليل و نهار * بقلب ملتهب بالنار * انقذنى يا ستار
المعجزة حدثت في جبل شنشيف بساقلتة سوهاج في بدايات عمران الدير عندما كلفه القديس الأنبا توماس السائح شخصياً بظهوره وطلبه من أبونا إبرآم تعمير هذا الدير الأثري المهجور .
فترك دير القديس الأنبا صموئيل المعترف وذهب محملاً بهذه المسئولية المقدسة التي وضعها في قلبه وفكره حتى إنتقاله من هذا العالم . فقام بتعمير دير وقام بتأسيس الثاني على أكبر مساحة وطراز معمارياً ورهبانياً .
وبدأ عمل الله ومساندة القديس العظيم الأنبا توماس له في رحلة التعمير بسوهاج وقد هاج عدو الخير على هذا العمل المبارك فكانت هناك جريمة قتل قام أحد الأشرار بوضع الجثة داخل شوال كبير ووضعها في منتصف الليل أمام باب الدير وفي الصباح الباكر مر بعض ساكني المنطقة بالطريق ورأوا شوالاً يقطر دماءأً كثيرة أمام مدخل الدير ولم يكن الدير بالشهرة أو الإزدحام الحالي فتم إبلاغ السلطات فحضروا ووجدوا ما وجدوه وتم إتهام القسيس فطلبوا إحضار أبونا إبرام للقسم ولكنه في وقار وخشوع طلب مهلة خمسة دقائق فدخل عند جسد القديس العظيم الأنبا توماس وصلى إلى الله وطلب معونة الأنبا توماس في هذه التجربة الصعبة وكيف يظهر الله الحق وخرج معهم ممسكاً صليبه وبكل إيمان رشم علامة الصليب المقدس ثلاث مرات على الشوال وقال " بإسم يسوع المسيح مين اللي قتلك ؟ *
فكانت مفاجأة وذهول ودهشة الجميع لقد صدر صوت قوي من داخل الشوال أفصح عن الجاني وأداة الجريمة والخلاف بينهم والتفاصيل كاملة !!! فتركوا أبونا إبرام على ذمة تحري الدقة وصحة ما سمعوه وقد تأكدوا وتعقبوا الجاني لقد أظهر الله حقه وبراءة هذا القديس العظيم من المكيدة ولم يترك الله ديره ولا قديسه فريسة للأشرار
تعليقات
إرسال تعليق