ذكر نيافه الانبا فيلبس مطران الدقهليه انه فى احدى المرات اراد السفر الى القاهره من الدير لأمر طارئ و لكنه وجد رادياتير السياره به ثقبا و يصعب السير به بهذا الوضع و لم يكن موجودا فى الدير يومذاك اى وسيله لاصلاح هذا الثقب و لحامه فنادى نيافته على ابونا يسطس و طلب منه اصلاح الثقب فاحضر ابونا يسطس شمعه و سد بها الثقب حتى لا يتسرب منه الماء و قام نيافته باداره السياره و السفر بهذه الطريقه و كانت بركه ابونا يسطس معه بسلام حتى وصل الى القاهره بدون اى اعطال و هناك طلب لحام للرادياتير فى ورشه للحام وبحث عمال الورشه عن ذلك الثقب فلم يجدوه و لكن وجدوا مكان الشمعه التى وضعها ابونا يسطس لحاما قويا و لا يحتاج لاعاده لحام و تعجب الجميع مما حدث و مجدوا الله.
اكسيوس ..اكسيوس ..اكسيوس..
تعليقات
إرسال تعليق