ادنت الهيئة القبطية الامريكية برئاسة عادل عجيب ما يتعرض له الاقباط من استهداف بمحافظة شمال سيناء مطالبا الحكومة باتخاذ اجراءات لحماية الاقباط .
وقالت الهيئة فى بيان لها " تتقدم الهيئة القبطية الامريكية بسكب دموع العين وقطرات دم قلب جريح على ما تفعله الجماعات المتطرفه فى شمال سيناء ونتقدم بكل الالم والحزن وكلمات التعزية الى أسرة وعائلة الشهيدين سعد حكيم حنا وابنه مدحت سعد حكيم الذى تم قتل الاول منهم برصاصة فى الرأس وحرق ابنه الشهيد مدحت سعد حكيم حيّا امام عين والدة .
كان الشهيدين قد تم خطفهم قبل الواقعة بساعات قليلة تحت تهديد السلاح وصباح اليوم استيقظت مدينة العريش بشمال سيناء على وجود جثتيهما بجوار احدى المدارس الخاصة للغات بشارع سليمان الحلبى بوسط مدينة العريش .
ويأتى هذا الحدث المفجع بعد ان تم نشر فيديو خاص ممن يدعون الدولة الاسلامية بسيناء ( داعش ) على خلفية احداث تفجيرات الكنيسة البطرسية بالقاهرة والذى توعدوا فى هذا الفيديو بمواصلة القتل للمسيحين ووصفهم إيانا بالكفرة والملحدين .
ورغم انه قد تم بث هذا الفيديو على اليوتيوب وإخراجه بتقنيات عالية الا انه ولحرص الهيئة القبطية لاستقرار الأمور والسلم والأمن الداخلي اختار الصمت وعدم نشره او التعليق عليه حتى تتخذ الجهات الرسمية الحكومية وايضاً القائمين على إدارة الأزهر الشريف بالرد على ما جاء به .
الا ان الواقعة التى حدثت فجر اليوم بمدينة العريش لانستطيع السكوت عندها اذ ان الامر تجاوز كل مراحل الصمت ولاسيما ان طرق والليات قتل المسيحين تجاوزت الحدود جميعها فبات القتل ضدهم فى مصر يأخذ كل الصور امام بالخطف او الشنق او التعذيب او رميا بالرصاص والتفجير وفى الاخيرة بالحرق حيّا .
ونطالب كافة الجهات الرسمية ولاسيما وزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء وقواتنا المسلحة بسرعة ضبط الجناة الإرهابيين للحد من نزيف قتل المسيحيين الذى تجاوز الستة فى خلال أسبوعين فقط وتقديمهم للنيابة العامة لنوال حكم رادع ضدهم ويكونوا عبره لمن لا يعتبر .
كما نطالب الأزهر الشريف وكافة مؤسساته بتحليل الفيديو السابق صدورة من الدولة الاسلامية الإرهابية بسيناء ( داعش ) والرد عليه تفصيلا بالأدلة العقلية والشرعية لتفنيد كذبهم واتُهمهم لأهل الكتاب بالكفر والالحاد وتوعدنا بالقتل والطرد من بلادنا .
وقالت الهيئة فى بيان لها " تتقدم الهيئة القبطية الامريكية بسكب دموع العين وقطرات دم قلب جريح على ما تفعله الجماعات المتطرفه فى شمال سيناء ونتقدم بكل الالم والحزن وكلمات التعزية الى أسرة وعائلة الشهيدين سعد حكيم حنا وابنه مدحت سعد حكيم الذى تم قتل الاول منهم برصاصة فى الرأس وحرق ابنه الشهيد مدحت سعد حكيم حيّا امام عين والدة .
كان الشهيدين قد تم خطفهم قبل الواقعة بساعات قليلة تحت تهديد السلاح وصباح اليوم استيقظت مدينة العريش بشمال سيناء على وجود جثتيهما بجوار احدى المدارس الخاصة للغات بشارع سليمان الحلبى بوسط مدينة العريش .
ويأتى هذا الحدث المفجع بعد ان تم نشر فيديو خاص ممن يدعون الدولة الاسلامية بسيناء ( داعش ) على خلفية احداث تفجيرات الكنيسة البطرسية بالقاهرة والذى توعدوا فى هذا الفيديو بمواصلة القتل للمسيحين ووصفهم إيانا بالكفرة والملحدين .
ورغم انه قد تم بث هذا الفيديو على اليوتيوب وإخراجه بتقنيات عالية الا انه ولحرص الهيئة القبطية لاستقرار الأمور والسلم والأمن الداخلي اختار الصمت وعدم نشره او التعليق عليه حتى تتخذ الجهات الرسمية الحكومية وايضاً القائمين على إدارة الأزهر الشريف بالرد على ما جاء به .
الا ان الواقعة التى حدثت فجر اليوم بمدينة العريش لانستطيع السكوت عندها اذ ان الامر تجاوز كل مراحل الصمت ولاسيما ان طرق والليات قتل المسيحين تجاوزت الحدود جميعها فبات القتل ضدهم فى مصر يأخذ كل الصور امام بالخطف او الشنق او التعذيب او رميا بالرصاص والتفجير وفى الاخيرة بالحرق حيّا .
ونطالب كافة الجهات الرسمية ولاسيما وزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء وقواتنا المسلحة بسرعة ضبط الجناة الإرهابيين للحد من نزيف قتل المسيحيين الذى تجاوز الستة فى خلال أسبوعين فقط وتقديمهم للنيابة العامة لنوال حكم رادع ضدهم ويكونوا عبره لمن لا يعتبر .
كما نطالب الأزهر الشريف وكافة مؤسساته بتحليل الفيديو السابق صدورة من الدولة الاسلامية الإرهابية بسيناء ( داعش ) والرد عليه تفصيلا بالأدلة العقلية والشرعية لتفنيد كذبهم واتُهمهم لأهل الكتاب بالكفر والالحاد وتوعدنا بالقتل والطرد من بلادنا .
تعليقات
إرسال تعليق