ألله، الأنبياء والرسل.من حادثة الصحافة الدنماركية، ورسوم “شارلي إيبدو” الكاريكاتورية الى محطات أخرى كثيرة، تم التطاول فيها على الأديان، وقد اثارت غضب الملايين وادت الى سقوط قتلى، كما تسببت بأعمال إنتقامية دفاعاً حتى ولو بطريقة مسيئة اكثر.
مواقع التواصل الإجتماعي حافلة برسوم تسيء للأديان، تكشف لنا بعضها عن طريق الصدفة، والأسوأ أن من يعمد الى نشرها يتباها وبكل فخر بـ”حرية التعبير”!!!. أي حرية وتعبير هذا، عندما نتخطى احترام المقدسات وإيمان الأخرين بمعتقداتهم، اي حرية وتعبير عندما نخرج عن حدود اللياقة وننحدر الى مستوى أخلاقي حاقد، يسخر من الأديان ويشوه قدسيتها؟.سارة زاهر، تدعي رسم الفنون الجميلة، ولدت في مصر، وتنقلت بين لندن واستراليا، ترددت مراراً الى لبنان حيث تلقت تعليمها في الجامعة الاميركية في بيروت وحازت على شهادة في الفنون الجميلة، لكنها للأسف حولت تلك الفنون الجميلة الى حفلة جنون وإساءة للشعارات الدينية موهة المقدسات عبر رسوم لا تُعبّر إلا عن حقد دفين وجهل مدقع.
الرسوم كثيرة، لن ننشرها جميعها لأنها تسيء الى قيمنا وأخلاقياتنا قبل أن تسيء الى من ابتكرها.
ارادت زاهر ان تخترغ إلهاً للفيسبوك، فأقدمت على انتزاع حبات المسبحة المقدسة واستبدلتها بالتعابير التي تستعمل على موقع الـ”فيسبوك”.
لم تكتفِ بذلك، فأكملت جريمتها وانتزعت الصليب ايضاً لتضع مكانه حرف الـ”F” بالإشارة الى شعار فيسبوك، وارفقت إبداعها بعبارة، “سأصلي لإله الفيسبوك”!.
تعليقات
إرسال تعليق