لم يخطر على بال سامح على الإطلاق أن يقع فى حب فتاة مسلمة، وذلك بسبب تربيته الروحية المنغلقة داخل الكنيسة المتعلقة بالشعائر والطقوس التي لا تسمح بزواج قبطي بفتاة مسلمة بسبب إختلاف الدين!
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ لم يعلم سامح -الشاب القبطي البالغ من العمر 26 عاماً الذي يتميز بوشم الصليب على معصم يده اليمنى – أن الحب لا دين له !
“للأسف ! كنت ضحية تربية العبادة الشكلية والتدين المظهري والتعصب الديني الذى يكرم الله بحركات الشفايف والجسد، أما القلب فمبتعد عن الله . لذلك شاء الله أن أقع في حب فتاة مسلة لأنها أحبتني أولا بدون شرط وبرغم إختلافي لكوني مسيحي .. أحببتها برغم حجابها وهي أحببتني برغم وشم صليبي على يدي اليمنى”
وأضطر سامح إلى إخفاء وشم الصليب خوفاً على حبيبته من الإعتقال أو ربما القتل لمجرد علاقة حب مع مسيحي، لأنه يعلم أن الدنيا تقوم ولا تجلس ،وربما يواجه الحبس أو القتل، أذا علم أحد بعلاقة الحب بينهما .
يضيف سامح بنبرة حزينة “كنت ألبس ملابس شتوية فى فصل الصيف الحار لإخفاء صليبي عند مقابلتي مع حبيبتي خوفاً على سلامتها لأن المجتمع يرفض حب أو زواج مسيحي من فتاة مسلمة”
الغريب فى الأمر أن سامح هو واحد من ملايين الأقباط الذين يتميزون بدق وشم الصليب على معصم اليد اليمنى عن باقي مسيحيين العالم، حيث تقول التقارير أن 95% من الأقباط أي حوالي 40 مليون قبطي يحملون وشم الصليب على معصم اليد اليمنى فى مصر وحول العالم !فما هي قصة دق وشم الصلبان فى مصر؟ ولماذا الأقباط المسحيين تحديداً دون المسحيين حول العالم يحملون وشم الصليب على اليد اليمنى؟
معظم الأقباط يدقون وشم صليب صغير على اليد اليمنى بعد 40 يوما بعد الولادة.
ولمعرفة الإجابة، ذهبت مع جرجس غبريال أشهر فنان فى دق الصلبان بين الأقباط فى مصر والعالم إلى حي مصر الجديدة شمال القاهرة لمقابلة سيدة أمريكية متزوجة من رجل قبطي ومقيمة فى مصر منذ 20 عاماً التي كتبت على الفيس بوك لجيرانها”اليوم أنا فى غاية السعادة لإستضافة أشهر فنان فى دق الصلبان فى شقتي لدق وشم الصلبان لأولادي..ومرحبا لكل من يحب أن يدق وشم الصليب ..وتكلفة دق وشم الصليب 50 جنية مصري للفرد “
وبعد أن أنتهت هانا- من دق وشم الصليب -ابنة السيدة لويس الأمريكية قالت لي وهي سعيدة :” اليوم يوم مختلف فى حياتي لدق الصليب، حيث كنت أريد دق وشم الصليب منذ زمن لأتذكر آلالام وموت المسيح على الصليب فى كل مرة أنظر فيها الوشم على يدي”
تشعر هانا بالقلق فى ايجاد عمل مناسب بسبب التميز على حساب الصليب
جرجس غبريال البالغ من العمر43 سنة هو أشهر فنان قبطي فى دق الصلبان في مصر بحسب بعض الصحف والمجلات العالمية التى كتبت عنه . حيث بدأ دق وشم الصليب منذ 28 سنة عندما كان صبيا يراقب أبية وهو يدق وشم الصليب للزبائن، ولكن يختلف جرجس عن أبيه فى مفهومه عن هذه الحرفة ،حيث يقول :” أنا صاحب رسالة ورؤية لتوصيل هذه الثقافة القبطية بدق وشم الصليب إلى جميع العالم “
الخلفية التاريخية لوشم الصليب :
يعتبر جرجس اسرع فنان قبطى فى دق الصلبان فى اقل من 10 ثوانى
الجدير بالذكر أن غالبية الأقباط لا يعرفونالخلفية التاريخية لهذه الثقافة وفى أي وقت أتت ؟ بما فى ذلك كبار القاده الدينة للأقباط، وعندما سألت واحد منهم اسمه الأنبا أبانوب رئيس دير القديس سمعان بجبل المقطم شرح لي وقال :”لم أقرأ فى حياتى عن تاريخ ثقافة وشم الصليب.. ولا تدرس فى المدارس والجامعات القبطية بسبب أن لا احد يعرف بالتحديد متى وفى أى عصر بدأت ثقافة وشم الصليب “
ولهذا السبب يثير إستياء جرجس عدم أهتمام الكنيسة لهذه الثقافة ” يجب على الكنيسة القبطية الأهتمام بثقافة دق وشم الصليب لأنها تمثل الهوية القبطية .. ويجب تدريسها فى المدارس والجامعات القبطية . وأيضا إنشاء نقابة لفناني دق الصلبان فى مصر للحفاظ على هذه الثقافة “
أما عن الخلفية التاريخية لثقافة وشم الصليب قال جرجس :” ظهر دق وشم الصليب على اليد اليمنى مع بداية العصر الرومانى حتى مع بداية الفتح الأسلامى لمصر فى القرن الخامس الميلادى، حيث كان يضطهد الأقباط ويتم تعذيبهم وقتلهم بسبب الدين مما أدى إلى استشهاد الملايين من الأقباط . فوشم الصليب هو رمز للديانة المسيحية وتمسك الأقباط بدينهم وأيضا لتمييز القبطى عن الغزاة لمصر “
وهذه ما أكدته جنى قادمة من لبنان مخصوص لدق الصليب ” أن وشم الصليب بالنسبة لها غير ضروري فى العصر الحديث، ولكن مع أضهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط وما نشهده فى هذه الأيام ،أصبح دق وشم الصليب حاسم وضروري لأعلان ثباتي فى الأيمان المسيحىي “
يظهر فى مجلة “لا في ” الفرنسية يد مرسوم عليها صليب قبطي
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ لم يعلم سامح -الشاب القبطي البالغ من العمر 26 عاماً الذي يتميز بوشم الصليب على معصم يده اليمنى – أن الحب لا دين له !
“للأسف ! كنت ضحية تربية العبادة الشكلية والتدين المظهري والتعصب الديني الذى يكرم الله بحركات الشفايف والجسد، أما القلب فمبتعد عن الله . لذلك شاء الله أن أقع في حب فتاة مسلة لأنها أحبتني أولا بدون شرط وبرغم إختلافي لكوني مسيحي .. أحببتها برغم حجابها وهي أحببتني برغم وشم صليبي على يدي اليمنى”
وأضطر سامح إلى إخفاء وشم الصليب خوفاً على حبيبته من الإعتقال أو ربما القتل لمجرد علاقة حب مع مسيحي، لأنه يعلم أن الدنيا تقوم ولا تجلس ،وربما يواجه الحبس أو القتل، أذا علم أحد بعلاقة الحب بينهما .
يضيف سامح بنبرة حزينة “كنت ألبس ملابس شتوية فى فصل الصيف الحار لإخفاء صليبي عند مقابلتي مع حبيبتي خوفاً على سلامتها لأن المجتمع يرفض حب أو زواج مسيحي من فتاة مسلمة”
الغريب فى الأمر أن سامح هو واحد من ملايين الأقباط الذين يتميزون بدق وشم الصليب على معصم اليد اليمنى عن باقي مسيحيين العالم، حيث تقول التقارير أن 95% من الأقباط أي حوالي 40 مليون قبطي يحملون وشم الصليب على معصم اليد اليمنى فى مصر وحول العالم !فما هي قصة دق وشم الصلبان فى مصر؟ ولماذا الأقباط المسحيين تحديداً دون المسحيين حول العالم يحملون وشم الصليب على اليد اليمنى؟
معظم الأقباط يدقون وشم صليب صغير على اليد اليمنى بعد 40 يوما بعد الولادة.
ولمعرفة الإجابة، ذهبت مع جرجس غبريال أشهر فنان فى دق الصلبان بين الأقباط فى مصر والعالم إلى حي مصر الجديدة شمال القاهرة لمقابلة سيدة أمريكية متزوجة من رجل قبطي ومقيمة فى مصر منذ 20 عاماً التي كتبت على الفيس بوك لجيرانها”اليوم أنا فى غاية السعادة لإستضافة أشهر فنان فى دق الصلبان فى شقتي لدق وشم الصلبان لأولادي..ومرحبا لكل من يحب أن يدق وشم الصليب ..وتكلفة دق وشم الصليب 50 جنية مصري للفرد “
وبعد أن أنتهت هانا- من دق وشم الصليب -ابنة السيدة لويس الأمريكية قالت لي وهي سعيدة :” اليوم يوم مختلف فى حياتي لدق الصليب، حيث كنت أريد دق وشم الصليب منذ زمن لأتذكر آلالام وموت المسيح على الصليب فى كل مرة أنظر فيها الوشم على يدي”
تشعر هانا بالقلق فى ايجاد عمل مناسب بسبب التميز على حساب الصليب
جرجس غبريال البالغ من العمر43 سنة هو أشهر فنان قبطي فى دق الصلبان في مصر بحسب بعض الصحف والمجلات العالمية التى كتبت عنه . حيث بدأ دق وشم الصليب منذ 28 سنة عندما كان صبيا يراقب أبية وهو يدق وشم الصليب للزبائن، ولكن يختلف جرجس عن أبيه فى مفهومه عن هذه الحرفة ،حيث يقول :” أنا صاحب رسالة ورؤية لتوصيل هذه الثقافة القبطية بدق وشم الصليب إلى جميع العالم “
الخلفية التاريخية لوشم الصليب :
يعتبر جرجس اسرع فنان قبطى فى دق الصلبان فى اقل من 10 ثوانى
الجدير بالذكر أن غالبية الأقباط لا يعرفونالخلفية التاريخية لهذه الثقافة وفى أي وقت أتت ؟ بما فى ذلك كبار القاده الدينة للأقباط، وعندما سألت واحد منهم اسمه الأنبا أبانوب رئيس دير القديس سمعان بجبل المقطم شرح لي وقال :”لم أقرأ فى حياتى عن تاريخ ثقافة وشم الصليب.. ولا تدرس فى المدارس والجامعات القبطية بسبب أن لا احد يعرف بالتحديد متى وفى أى عصر بدأت ثقافة وشم الصليب “
ولهذا السبب يثير إستياء جرجس عدم أهتمام الكنيسة لهذه الثقافة ” يجب على الكنيسة القبطية الأهتمام بثقافة دق وشم الصليب لأنها تمثل الهوية القبطية .. ويجب تدريسها فى المدارس والجامعات القبطية . وأيضا إنشاء نقابة لفناني دق الصلبان فى مصر للحفاظ على هذه الثقافة “
أما عن الخلفية التاريخية لثقافة وشم الصليب قال جرجس :” ظهر دق وشم الصليب على اليد اليمنى مع بداية العصر الرومانى حتى مع بداية الفتح الأسلامى لمصر فى القرن الخامس الميلادى، حيث كان يضطهد الأقباط ويتم تعذيبهم وقتلهم بسبب الدين مما أدى إلى استشهاد الملايين من الأقباط . فوشم الصليب هو رمز للديانة المسيحية وتمسك الأقباط بدينهم وأيضا لتمييز القبطى عن الغزاة لمصر “
وهذه ما أكدته جنى قادمة من لبنان مخصوص لدق الصليب ” أن وشم الصليب بالنسبة لها غير ضروري فى العصر الحديث، ولكن مع أضهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط وما نشهده فى هذه الأيام ،أصبح دق وشم الصليب حاسم وضروري لأعلان ثباتي فى الأيمان المسيحىي “
يظهر فى مجلة “لا في ” الفرنسية يد مرسوم عليها صليب قبطي
تعليقات
إرسال تعليق