القائمة الرئيسية

الصفحات

فتاه كانت تصلي دائماً لتري يسوع وبالفعل استجاب لها ورأته وأشار لها كيف لنا جميعاً ان نراه اذا اردنا. لا تتردد في رؤيه يسوع

قروها كويس واتعلمو منها لانها حقيقيه :
 رووووووعة.....
《 هل رأيت يسوع ؟؟!! 》
منذ سنوات قليلة اشتاقت شابة من أسرة غنية جدآ فى القاهرة أن ترى يسوع ... لقد قرأت وسمعت الكثير عن ظهور المسيح لكثيرين ، وعلى الرغم الآباء القديسين يعلموننا انه من الخطأ أن نشتهى هذه الرؤي الا ان هذه الشابة لم تستطيع مقاومة هذا الاشتياق الموجود فى قلبها ، وذات يوم بينما كانت هذه الشابة موجودة فى أحد اﻷجتماعات وقعت عينيها على صورة كبيرة للرب يسوع وهو يعلم فى الهيكل عندما كان عمره 12 سنة ويا للدهشة لما حدث !! فقد رأت يسوع يخرج من الصورة ويمشى فى صحن الكنيسة متجهآ للخارج وبلا أدنى تفكير أو تردد وجدت الشابة نفسها تترك مكانها متجهة وراءه ... لقد رأته يخرج من الكنيسة إلى الشارع وايضآ بلا تفكير خرجت وراءه لتلحقه وهل من المعقول أن تترك فرصة طالما اشتهتها سنوات وها هى تحققت ؟
كان الرب يسوع يسرع فى خطواته والشابة تسرع وراءه لئلا يختفى عن نظرها ويدخل الرب يسوع من شارع إلى شارع ثم من حارة إلى حارة والشابة تلاحقه . واذا بالرب يسوع يدخل إلى أحد المنازل ودخلت الشابة وراءه بدون استئذان وعلى الرغم من ان المنزل بسيط جداً ولا يتكون الا من حجرة واحدة الا انها لم تجده بالداخل ... وقد وجدت سيدة فقيرة اعتلى الحزن وجهها فسألتها الشابة أين الولد الذى دخل هنا اﻷن ؟
فأجابت المرأة : " لم يدخل هنا احد " واصرت الشابة على موقفها وتحت الحاحها رفعت المرأة الغطاء عن أولادها النيام وقالت للشابة اولادى أمامك لم يدخلوا أو يخرجوا لانهم لم يتذوقوا الطعام منذ يومين أيتام ولا يهتم بهم أحد انظرى ان كان بينهم من تبحثى عنه .
وهنا فهمت الشابة قصد الرب يسوع فخرجت من البيت مسرعة واشترت اكﻵ وملابس للأولاد وامهم ورجعت لتأكل معهم وتعلمت أنها أن أرادت ان ترى الرب يسوع فما عليها إلا أن تبحث فى وجوه الفقراء واخوته المساكين والحزانى والمنطرحين .
وانت هل تريد أن ترى يسوع ؟
انه ليس بعيدآ عنك انه يسكن إلى جوارك وربما تمر عليه كل يوم فى ذهابك وايابك او يطلب منك مساعدة . نعم انه فى هذا الشخص المسكين ذو الاحتياجات الخاصة الذى لا يجد من يبادله الاحترام ... وفى ذاك المسن المريض ... وفى هذا الحزين الجريح القلب ... فأسرع لترى يسوع قبل أن يتحول ويعبر .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات