القائمة الرئيسية

الصفحات

متطرفين يسرقون كنيسة ويحطمون تماثيل مسيحية

أصدرت الشرطة في بلدة بروهل الألمانية في ولاية بادن – وورتيمبرغ بياناً قائلة فيه أن المخربين تركوا في مركز الرعية “صورة دمار”.


اقتُحم المركز المسيحي في 20 ديسمبر، وحالياً تجري الشرطة تحقيقاتها في الحادثة.


أتت تفاصيل التشويه وسط سلسلة من الاعتداءات على المواقع المسيحية في ألمانيا والنمسا خلال فترة رأس السنة.

ففي شمال النمسا، قُطعت رؤوس تماثيل وأُحرقت كتب صلاة عندما اقتحم مخربون كابيلا في قرية ساينت رايديغوند ليلة رأس السنة.


وخلال اليوم عينه، هاجم مخربون في بلدة أورباخ المجاورة موقعاً حيث كسروا الزجاج المحيط بتمثالين للعذراء مريم وسرقوا 22 جدارية أحرقوها في غابة محلية.

وعلى بعد أميال فقط، هاجم المعتدون كابيلا فسرقوا منها صورة للمسيح وقطعوا رأس تمثال القديسة بربارة في حادثة مقرفة تسببت بأضرار بقيمة 5000 يورو.


لا يزال الجناة فارين، وفيما تواصل الشرطة التحقيق في الحوادث، تظن أن الاعتداءات قد تكون ناتجة عن دوافع دينية أو ثقافية.

تقع الكابيلات ضمن منطقة إنفييرتيل النمساوية التي شهدت تدفق لاجئين خلال السنة الفائتة.


وقد جاء في تقرير نشره حزب الحرية النمساوي في سبتمبر أن 120000 لاجئ غير شرعي دخلوا العام الفائت إلى النمسا على الرغم من أن البلاد تسمح بدخول 37500 مهاجر فقط في السنة.

وسجل في ألمانيا التي تشهد أيضاً معدلات قياسية للهجرة اعتداء شرير آخر على مركز ديني في نوفمبر عندما شُوهت تماثيل كانت معروضة في أماكن عامة في بلدة دولمان.


قطع المخربون أنوف التماثيل الدينية وأصابعها، وقطعوا في بعض الحالات رؤوسها.


في هذا الصدد، كشف مسؤول عن حزن الجماعة الكاثوليكية في البلدة من جراء التخريب الذي سيكلف إصلاحه مبلغاً كبيراً.

قال: “نحن جميعاً قلقون حيال ما يحصل، وغاضبون أيضاً”.


وأوضح أن تلافي الخراب مستحيل لأنه “لا يمكن إدخال هذه التماثيل في المساء ولا السهر عليها طوال الليل”.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات