الحلم ده واحدة كتباه على النت و لازم تعرفه المهم الحلم بيقول..
"كنت عايشة فى عمارة كبيرة فيها ٧ أدوار وكل دور فيه ٤ شقق .. فيه شقق فيها أهلى وشقق فيها أصحابى وشقق فيها معارف وجيران وشقق تانى فيها ناس مااعرفهاش .. المهم وأنا قاعدة فى شقتى لقيت التليفون الأرضى بيرن، فجريت أرد على التليفون، لقيت يسوع هو اللى على التليفون وبيقولى: « يا.... أنا عايزك تروحى لكل حد فى العمارة اللى انتى ساكنة فيها وتقوليله إلبس وإجهز عشان أنا قربت آجي .. وعايز لما آجي، ألقاكم مستعدين ولابسين ..» قولتله حاضر يارب .. أنا هاعمل كده حالاً .. وبالفعل، جريت على طول وطلعت كل دور فى العمارة، وخبطت على كل شقة وقولتلهم يسوع كلمنى حالاً وبيقولى البسوا وإجهزوا عشان قرب ييجى وعايز لما ييجى يلاقينا جاهزين .. وبدأت اعمل كده مع كل شقة .. والشقة اللى اخبط عليها مرة، أخبط تانى وتالت وبقيت اقول للناس مرة واتنين وتلاتة، وبقيت اطلع كل دور مرة واتنين وتلاتة، وحسيت انى خايفه قوي على الناس لدرجة انى كنت باتحايل على بعض الناس اللى كانوا بيطنشوا كلامى ..
من ضمن الشقق اللى خبطت عليها، ناس كانت قاعدة بتتفرج على مسلسل، فبدأت اترجاهم يقوموا يلبسوا، لكنهم ردوا عليَّ وقالولى: لما يخلص المسلسل نبقى نقوم ونلبس ..
وشقة تانى كان عندهم ضيوف ولما قولتلهم قوموا إلبسوا ردوا وقالوا: لما الضيوف تمشى نبقى نقوم ونلبس
وشقة تانى كان فيها شخص اعرفه وكان قاعد على كرسى الانتريه ومسترخي، ولأنى اعرفه كويس بدأت اتحايل عليه وانا بابكي واقوله من فضلك، ارجوك قوم إلبس .. يسوع مش بيكدب فى كلامه .. أنا خايفة عليك .. أرجوك .. أنا مش عايزاك تخسر ابديتك .. لكن للأسف الشخص ده كان بيقولى طيب هابقى اقوم بس مش دلوقتى .. شوية تانى .. ومن كتر خوفى على الشخص ده بدأت أشده من إيديه جامد عشان اقوِّمه من على الكرسى، فكان بيقوم، بس للأسف كان بيرجع يقعد تانى لما اسيب ايديه ..
وفيه شقق تانى كان فيها ناس بتقوم وتلبس فعلا وشقق تانى فيها بعض افراد الأسرة كانوا بيقوموا يلبسوا، مش كلهم .. وفيه شقق كان فيها ناس بتتريق على كلامى .. المهم بعد ما عديت على الناس مرة واتنين وتلاتة، رجعت تانى لشقتى عشان أقف فى البلكونة وأشوف المسيح وهو جاى .. وبعد حوالى ربع ساعة بصيت من بعيد لقيت يسوع جاى ماشى من بعيد .. فجريت بسرعة عشان أخبط على كل الشقق وأبلغهم ان يسوع وصل ويالا ننزل نستقبله قدام باب العمارة، بس اتصدمت إني لما بدأت اخبط على الشقق اتفاجئت ان مش كل الناس لابسة، والغريب إن اللى كانوا لابسين كانوا لابسين نفس الملابس وكأننا كنا فى فريق واحد .. تي شيرتات بيضاء وبنطلونات بيضاء ..وأول ما بدأت اخبط على كل شقة وأقولهم يسوع جه زى ما قولتلكم، لقيت الناس اللى مكنتش لابسة بدأوا يجروا فى الشقة شمال ويمين بيدوروا على هدومهم بس مش لاقين اللبس بتاعهم .. فبدأوا يصرخوا ويبكوا ويقولولنا: استنونا هاندور على اللبس ونلبس ونيجى معاكم .. أرجوكم استنوا مش هنكمل حاجة .. وبدأوا يبقوا زى المجانين بيدوروا على لبسهم يمين وشمال لكن مش لاقينه .. بدأوا يفتحوا الدولاب لكن الغريبة إن الدواليب بقيت فاضية مافيهاش اى هدوم .. فبقوا زى المجانين بيقلبوا الكنب والسراير وكل حاجة قدامهم عشان يدوروا تحتها على الهدوم اللى اختفت، بس للأسف مش لاقيين ولا حاجة .. فبدأوا يصرخوا اكتر ويبكوا اكتر ويترجونا نستناهم ..بس للأسف ماحدش فينا كان قادر يتكلم ويرد عليهم ومقدرناش كمان نستناهم .. وبدأنا ننزل على السلم فى خطوات بطيئة ودموعنا بتنزل من عينينا ومغرقة السلم، لان كل حد فينا كان سايب شخص غالى عليه وسامع صراخه وهو بيترجاه يستنى فكانت لحظة مؤلمة جداً لإن ماكانش في إيدينا حاجة نعملها .. اللى سايب مراته واللى سايبة ابنها واللى سايب مامته واللى سايب صديقه ..انا فاكرة كويس قوي إن دموعى كانت بتنزل على كل حد قولتله إلبس وطنش كلامى، بس ماكنتش قادرة ارد عليهم وهما بيصرخوا وبيترجونا نستناهم .. بس كنت بأصرخ جوه قلبى صراخ مُر وباقولهم فى قلبى: ليه ضيعتوا الفرصة .. انا ياما إتحايلت عليكم واترجيتكم تلبسوا !! ليه؟؟ ما الفرصة كانت فى ايديكم .. ليه؟؟ ليه؟؟ وبدأنا ننزل السلم ونسيب اللى ماكانوش لابسين .. ولما وصلنا لباب العمارة ولقينا يسوع جه، حضن كل حد فينا ومسح بإيديه الدموع من على وشنا، واخدنا لمكان فيه زرع أخضر وهو قعد فى النص واحنا قعدنا حواليه فى نص دايرة .. بعد ما حلمت الحلم ده كان فيه جوايا تساؤلات عن حاجات غامضة فى الحلم زى مثلاً العمارة والشقق بيدلوا على ايه؟ وأيه موضوع الناس اللى بتتفرج على مسلسل والناس اللى كان عندهم ضيوف؟؟ فابدأت اصلى عشان ربنا يكشف لي الحاجات دى .. وبالفعل ربنا بدأ يوضح لي :
العمارة هى المجتمع اللى انا عايشة فيه
والشقق هى فئات المجتمع المختلفة اللى باتعامل معاهم .. سواء أهل وأقارب أو كلية وأصدقاء الدراسة أو كنيستى واصحابى او معارفى وجيرانى او ناس مااعرفهاش زى اى حد مايعرفنيش وبتوصله الرسالة دى او بيسمعها منى .. أما بالنسبة للمسلسل فعرفت ان إبليس اوقات كتير بيدخلنا فى تسلسل بمعنى انه بيسلسل حياتنا وكل ما نطلع من حلقة يدخلنا فى حلقة تانى ونطلع من مشغولية ندخل فى مشغولية ... بمعنى انه بيحط ظروف قدامنا تشغلنا عن الإستعداد ونفضل نقول لما الظروف تبقى افضل هانبقى نستعد لكن للأسف إبليس بيطلعنا من ظروف ويدخلنا فى ظروف تانى .. وبتفضل الحلقات والمشغوليات مستمرة لحد ما مسلسل حياتنا ينتهى بدون ما نستعد وساعتها نخسر ابديتنا .. وده هدف ابليس اننا نكون معاه فى الجحيم ..أما الناس اللى كان عندهم ضيوف، ففهمت ان اوقات بيكون فيه ناس واقفة عائق فى طريق حياتنا الروحية .. يعنى بيكونوا عثرة فى حياتنا .. زى مثلاً خادم معين كنت بتاخده قدوة فى حياتك، وفجأة اكتشفت انه عمل خطية معينة، فبدأت تتعثر وتبعد عن الحياة الروحية .."وطبعاً كتير مننا هيقولوا إيه الكلام ده .. بس الكتاب بيقول كده في أعمال الرسل ٢ .. "يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة، أني أسكب من روحي على كل بشر .. فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً .. قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير .. ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص" ..لو سمحتوا ده ابعتوا الرسالة ديه لكل الناس اللى تعرفوها انت ممكن تغير حياة شخص و لنت كمان تتغير ادخل غرفتك و صلى و توب و ارجع لربنا مفيش وقت.!!!
تعليقات
إرسال تعليق